نقابات التربية تتمسك بالإضراب يومي الثلاثاء والأربعاء أعلنت تنسيقية نقابات التربية، أمس الأحد، تمسكها بشنّ إضراب يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التهديد بالدخول في إضراب مفتوح في حال إصرار الوزارة على تجاهل المطالب الاستعجالية. عقدت قيادات تنسيقية نقابات التربية لقاء طارئا بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالعاصمة، مباشرة بعد انتهاء الندوة الصحفية التي نشطتها وزيرة التربية نورية بن غبريط بثانوية الرياضات، والتي أكدت فيها استحالة معالجة القانون الأساسي قبل خمس سنوات، وأن الأثر الرجعي لعملية الإدماج يتم تسويته على مستوى المحلي، وهي تصريحات رفضتها النقابات المستقلة جملة وتفصيلا. واعتبر مسؤول نقابة اتحاد عمال التربية والتكوين صادق دزيري، بأن تمديد آجال معالجة اختلالات القانون الأساسي هو هروب نحو الأمام، مؤكدا في تصريح للنصر، بأن مدة خمس سنوات هي طويلة جدا بالنسبة للمسار المهني للأستاذ، مبديا خيبته من رد فعل الوزيرة بالنسبة للمطالب الاستعجالية التي رفعتها التنظيمات النقابية، و قال بأن الخوف مما هو قادم، جراء استعداد التكتل إلى الدخول في إضراب مفتوح. وجاء في نص البيان الذي أعقب اجتماع التنسيقية، بأنه رغم اعتراف الوزارة بشرعية المطالب الاستعجالية المرفوعة من طرف التكتل النقابي، فإن إجابتها كانت مبهمة و دون تحديد رزنامة فعلية واضحة في ظل غياب محاضر رسمية بين الطرفين. و استنكر المجتمعون ما وصفوه بمحاولات الوزارة لتغليط الرأي العام، بأن هذه المطالب المرفوعة جديدة، في حين أنها تعلم بأنها مكتسبات تم التراجع عنها. وندّدت التنسيقية بما اعتبرته تهجم الوزارة على نقابات التربية، و محاولة تشويهها ووصفها بالجشع و السعي وراء تحقيق مكاسب نقابية بحتة، وقررت التمسك بالإضراب الوطني يومي 10 و11 فيفري الجاري قصد تحقيق المطالب الاستعجالية المرفوعة، محمّلة الوزارة مسؤولية و تبعات كل ما سينجر عن هذه الحركة.