تحول لاعب الخضر رياض بودبوز من اكبر الاختصاصيين في تسديد ضربات الجزاء بنجاح في البطولة الفرنسية، بعد أن قاد أول أمس فريقه باستيا إلى فوز على حساب نادي ميتز(2-0) برسم الجولة 24 لبطولة الدرجة الأولى ، بفضل ضربة الجزاء التي نفذها بنجاح مسجلا بذلك الضربة 17 في مشواره الرياضي، حيث وفق في كل الضربات التي نفذها، باستثناء الضربة التي ضيعها مع الفريق الوطني في اللقاء أمام كوت ديفوار في نهائيات «كان» جنوب إفريقيا. بودبوز الغائب عن «كان» غينيا الاستوائية، تحول إلى مرجع في هذا التمرين، فبعد ضربة الجزاء التي سجلها بحر الأسبوع الفارط أمام نادي موناكو، والتي مكنت نادي الجزيرة بالتأهل إلى المباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين، ليبصم مرة أخرى اللاعب السابق لنادي سوشو عن براعته في هذا المجال. من جهته سجل أحمد كاسحي عودته إلى تعداد نادي ميتز، بعد مشاركته مع الفريق الوطني في نهائيات غينيا الاستوائية، غير أنه اكتفى بالجلوس على كرسي البدلاء.