يجمع أنصار أمل مروانة على أن التعادل أمام شبيبة بجاية، عقد كثيرا من وضعية الفريق ورهن حظوظه في البقاء، معتبرين الإفلات من شبح السقوط بات يتطلب معجزة، في ظل حالة الإحباط التي تعرفها المجموع،ة والوضعية الحرجة للأمل في سلم الترتيب، حيث يحمل الفانوس الأحمر بمفرده. الرئيس ميدون حتى وإن تأسف لتضييع نقطتين في لقاء أول أمس، إلا أنه ما زال متفائلا بإمكانية البقاء، موضحا أن الوضع قابل للتدارك إذا ما تظافرت الجهود وتوحدت الصفوف، داعيا الأنصار إلى عدم فقدان الثقة: «اعتقد بأن الفريق بإمكانه الخروج من وضعيته، شريطة مساهمة جميع الأطراف، وأنا على يقين من أن اللاعبين يدركون خطورة الوضع، وعليهم تحمل مسؤولياتهم ورفع التحدي». من جهة أخرى يرى رئيس الصفراء أنه يخطئ من يعتقد بأن الفريق قد استهلك كامل حظوظه، واعدا بالعمل دون هوادة من أجل إنقاذه، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة في نظره، على اعتبار أن الخروج من مرحلة الاضطراب يستوجب- كما قال- الكثير من التضحية: «لقد دخل الأمل في حالة استنفار قصوى، والإدارة متمسكة بضمان البقاء ولن تستسلم مهما كانت الظروف، خاصة وأن أزيد من 30 نقطة ما زالت في المزاد، ومن ثمة لا داعي لفقدان الأمل، بقدر ما يجب الإيمان بقدرات الفريق الذي يحتاج إلى كسر الحاجز البسيكولوجي». ورغم تفاؤل الإدارة بالإفلات من شبح التدحرج إلى قسم الهواة، إلا أن حقيقة الميدان تؤكد صعوبة المهمة، أمام حالة الإفلاس المعنوي للفريق وتأخره الكبير في سلم الترتيب.