رحموني يشرع اليوم في مهامه وتحديات كبيرة في انتظاره كشف المدرب الجديد لأمل بوسعادة مراد رحموني أن تحديات كبيرة تنتظره لإعادة السكينة والاستقرار للفريق، موضحا للنصر على هامش المباراة أمام شباب باتنة أن المهمة صعبة، في ظل حالة الإفلاس المعنوي التي تلاحق اللاعبين، والحاجز البسيكولوجي الذي حال دون الخروج من مرحلة الفراغ. رحموني وإن اعتبر أن التشكيلة بحاجة إلى الكثير من التعديلات للعودة إلى السكة الصحيحة، إلا أنه يرى في المقابل بأن الأمل بإمكانه استعادة ديناميكيته وهيبته، في ظل الفرديات التي يمتلكها، مبرزا ضرورة تظافر الجهود للتخلص من بعض العادات التي وصفها بالمضرة للفريق. من جهة أخرى، أكد رحموني أن الهدف المتفق عليه مع الرئيس عزوز مقيرش هو اللعب من أجل ضمان البقاء، ما يساعده على العمل دون ضغوطات، مضيفا أنه لمس حالة من الوعي لدى اللاعبين والإدارة لتحقيق القفزة النوعية المرجوة، ومن ثمة وضع حد لسلسلة الإخفاقات جسدتها 4 انهزامات متتالية. من جانبه، أبدى المدرب المساعد صفراوي ترددا كبيرا بخصوص بقائه ضمن الجهاز الفني، معتبرا الفصل في الأمر سابقا لأوانه، حتى وإن تركت له الإدارة حرية الاختيار بين البقاء والرحيل، في وقت التزم مقيرش بتحديد هوية مساعد رحموني بحر هذا الأسبوع.