مجموعة الوسط تأجيل الفصل في السقوط إلى المحطة الأخيرة أخلطت الجولة 29 وما قبل الأخيرة الأوراق في القاعدة الخلفية، وأجلت الحسم في أمر السقوط إلى المحطة الختامية المقررة الجمعة القادم، بعد أن بات يداهم 7 فرق دخلت حالة استنفار قصوى. وإذا كان وداد بوفاريك قد ضمن بقاءه بصفة نهائية، عقب سحقه مولودية المخادمة بثلاثية، فإن وفاق سور الغزلان ورغم تخلصه من الفانوس الأحمر بفضل فوزه على رائد القبة، إلا أنه يعد المرشح الأكبر لمغادرة هذا القسم، بالنظر للمهمة الشاقة التي تنتظره في جولة إسدال الستار خارج قواعده أمام شبيبة الشراقة. كما أن جمعية برج غدير ليست في منأى عن الخطر، خاصة بعد عودتها من الأخضرية تجر أذيال الخيبة، ما جعلها تتدحرج إلى المركز الأخير، مناصفة مع اتحاد خميس الخشنة، الذي رهن بدوره حظوظه في البقاء عقب تلقيه هزيمة قاسية في الرغاية. وانطلاقا من هذا، فإن الصراع مرشح لأن يبلغ ذروته في الجولة الأخيرة، من أجل تفادي حزم الأمتعة والإفلات من شبح السقوط. وفي الوقت الذي أصبحت الأنظار مشدودة صوب المؤخرة، اكتفى الرائد أمل بوسعادة بنقطة واحدة في حديقته أمام نجم القليعة، ولو أن هذا التعثر لم تكن له انعكاسات على مركزه القيادي ومواصلة أفراح الصعود، بعد تتويجه المبكر باللقب في ظل فارق 10 نقاط عن الوصيف رائد القبة. م مداني