طرح المقاول المكلف بأشغال توصيل شبكة الغاز الطبيعي إلى قرى أولاد القايد و بولحاف ببلديتي حسناوة و سيدي أمبارك شرق ولاية برج بوعريريج، في حديثه مع والي الولاية أثناء اطلاعه يوم أمس الأول على وتيرة سير الأشغال في زيارة تفقدية إلى المنطقة، مشكل معارضة بعض المواطنين تمرير شبكات التوزيع و النقل بأراضيهم، الأمر الذي من شأنه تأخير اتمام الأشغال و تجاوزها الأجال المحددة. كما تطرق رئيس بلدية حسناوة إلى مشكل آخر يتمثل في عدم ادراج السكنات الريفية الجديدة في دراسة المشروع، ما تسبب في حرمان العديد من العائلات الاستفادة من مزايا هذا المشروع الذي انتظره المواطنون بفارغ الصبر، و شكل على مدار السنوات الفارطة وقودا لإشعال فتيل الاحتجاجات بالمنطقة. و لدى سماعه لهذه الانشغالات طالب والي الولاية من مدير الطاقة احصاء السكنات الريفية المنجزة حديثا لإدراجها في المشروع، و توسيع الاستفادة لعائلات هذه القرى و المناطق الريفية التي تتميز ببرودتها الشديدة، كما طالب والي الولاية من سلطات البلدية التحاور مع أصحاب الأراضي المعترضين، لحل المشكل بطرق ودية، مبديا استعداده لاستقبال هؤلاء المعترضين و التحاور معهم بمقر الولاية لحل المشكل و إتمام الأشغال في أجالها المحددة، خاصة و أن المشروع الذي سجل في إطار المخطط الخماسي الفارط كلف خزينة الدولة مبلغ مالي قدره 36.4 مليار سنتيم لربط 1056 منزلا بشبكة الغاز الطبيعي، و تعرف وتيرة الأشغال به تقدما كبيرا ما عدا المناطق التي سجل بها اعتراض بعض المواطنين على تمرير القنوات بأراضيهم، حيث بلغت نسبة أشغال توصيل شبكة التوزيع التي تمتد على مسافة قدرها 125 كيلومتر حوالي 75 من المائة، في حين عرفت أشغال توصيل قنوات النقل بعض التأخر بفعل معارضة 03 مواطنين تمرير القنوات بممتلكاتهم، حيث تقدر نسبة انجاز شبكة النقل التي تمتد على مسافة قدرها 10 كيلومترات حوالي 30 بالمائة . و ببلدية تقلعيت في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية، أشرف والي الولاية على تشغيل شبكة الغاز الطبيعي بهذه البلدية النائية لأول مرة و دخولها حيز الخدمة، ما ترك استحسانا كبيرا بين سكان المنطقة، بعد تطليقهم لمعاناة استمرت لعديد السنوات في جلب قارورات غاز البوتان، و متاعب فصل الشتاء في توفير مواد التدفئة من قارورات غاز البوتان و مادة المازوت أو الحطب . و قد كلف هذا المشروع مبلغ إجمالي قدره 51.2 مليار سنتيم من بينها مبلغ قدره 34.3 مليار سنتيم من ميزانية الولاية، و شملت الاستفادة من شبكة الغاز الطبيعي المنجزة 891 مسكنا موزعة بمركز البلدية و المناطق المجاورة بشبكة توزيع تمتد على مسافة قدرها 56 كيلومتر، و شبكة نقل على مسافة 07 كيلومترات من محطة التمون بالغاز. و في سياق متصل، شملت الزيارة التفقدية عديد المحطات المتعلقة بقطاع الطاقة و الكهرباء عبر 05 بلديات بإقليم الولاية، و أشار الوالي في حديثه إلى الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الدولة لتحسين ظروف معيشة المواطنين مستشهدا بهذه المشاريع التي تم تجسيدها و كذا المشاريع التي لا تزال في طور الانجاز لتوصيل شبكة الغاز الطبيعي إلى أقصى المناطق بالولاية و كذا القرى و المداشر و التجمعات الريفية، و هذا عند زيارته لمحطة التموين بالغاز و إطلاعه على سير أشغال توصيل 1007 مسكنا بقرى البسباسة و الخربة ببلدية خليل بشبكة الغاز الطبيعي بغلاف مالي يفوق 40.7 مليار سنتيم، أين أكد المقاول المكلف بالأشغال على قرب انهاء شبكة النقل التي بلغت نسبة الأشغال بها 95 بالمائة و كذلك شبكة التوزيع التي تشرف الأشغال بها على الرتوشات الأخيرة . ع/بوعبدالله
تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني دخول محطة متنقلة للكهرباء حيز الخدمة تدعم قطاع الطاقة بولاية برج بوعريريج بمحطة متنقلة للكهرباء بتكلفة اجمالية قدرها 81 مليار سنتيم، و تعد هذه الحطة الأولى من نوعها على المستوى الوطني، حيث دخلت حيز الخدمة لتدعيم شبكة الكهرباء ببلديات دائرة المنصورة في الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج و كذا بعض المناطق بولاية البويرة . و تم التأكيد في شروحات قدمت لوالي الولاية أثناء وصوله إلى هذه المحطة في ساعة متأخرة من عشية أمس الأول في إطار زيارة تفقدية لعديد البلديات بالولاية، على أن هذه المحطة تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني و تسمى كذلك بمحطة التحويل المصفحة، لما تمتاز به من تكنولوجيا حديثة و كذا قدرة التحكم في المحطة و شبكة الكهرباء عن بعد، خاصة في حال حدوث الأعطاب أين يتم تحديد موقع العطب ما يمكن من إصلاحه في ظرف قياسي، و تقدر طاقتها ب 80 ألف كيلو فولط، ما يسمح بتدعيم شبكة الكهرباء و تغطية احتياجات بلديات الجهة الغربية التي عانى سكانها على مدار السنوات الفارطة من الانقطاعات في التيار الكهربائي و الأعطاب التي تصيب شبكة الكهرباء، كما سيتم تدعيم شبكة الكهرباء للمناطق المجاورة بولايتي البويرة و بجاية . كما تمت الإشارة من طرف مسير المحطة إلى التحضير لتوسيعها مستقبلا، حيث تتربع حاليا على مساحة قدرها واحد هكتار، مع توسيع الإستفادة من خدماتها لتشمل بلديات ولايتي البويرة و بجاية المجاورتين.