كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن لقاء سيجمعها يوم السبت 7مارس الجاري، بتنسيقية النقابات المستقلة التي تلوح بالإضراب لدراسة المطالب العالقة، مجددة التأكيد على أن أبواب الحوار ما تزال مفتوحة على مستوى دائرتها الوزارية. وقلّلت الوزيرة من شأن إضراب نقابة الكنابست، بدعوى أن نسبة الاستجابة له ليست بالحجم الذي نقلته قنوات خاصة، بل هي قليلة جدا، معلنة عن تنظيم اجتماعات يوم الخميس 5 مارس على مستوى مديريات التربية بالولايات مع نقابات التربية، بغرض معالجة مشاكل عمال القطاع على المستوى المحلي، مع تأجيل تنصيب اللجنة المشتركة المكلفة بمراجعة القانون الأساسي، الذي كان من المقرر أن يتم أمس. وأضافت بن غبريط، بأن تضخيم نسبة الإضراب له انعكاسات سلبية على معنويات التلاميذ، وأن معظم الأساتذة يزاولون عملهم بشكل عاديٍ، ويسهرون على تقديم الدروس وتنظيم الإمتحانات، موضحة بأنه لا يوجد موقف موحد بخصوص الإضراب، وأنها أعطت الحرية لمسؤولي مؤسسات التعليمية لتدارك التأخر في الدورس ومعالجة الوضعيات، مجددة التزامها بتنفيذ مضمون المحاضر التي وقعتها مع النقابات.