تلاميذ النهائي بثانويتي 19 ماي و 18 فيفري في إضراب دخل بداية الاسبوع الجاري تلاميذ الاقسام النهائية بثانويتي 19 ماهي 56 و 18 فيفري بالقالة بولاية الطارف - في إضراب عن الدراسة احتجاجا -حسبهم- على كثافة البرنامج التربوي والحشو في تقديمهم الدروس من قبل بعض الاساتذة وللمطالبة بتحديد عتبة الدروس التي سيمتحنون فيها قبل 15 ماي المقبل. التلاميذ اشتكوا أيضا من نقص الوسائل البيداغوجية الخاصة بشعب الميكانيك والكهرباء وأعابوا على بعض الاساتذة الذين يقدمون دروس الدعم حيث تخصص لاستدراك التأخر عوض استغلالها في تقديم وحل التمارين التطبيقية خاصة مع قرب نهاية الموسم وموعد الامتحان. مديرة التربية انتقلت بمعية رئيس اللجنة الولائية البيداغوجية الى عين المكان وفتحت حوار مع المحتجين حيث طمأنتهم بأن الوزارة بعثت بمناشير تؤكد بأن تلاميذ البكالوريا لن يمتحنوا الا في الدروس المقدمة لهم من المنهاج وقررت في هذا الشأن عقد ندوة وطنية يوم 25 ماي المقبل لتحديد الدروس التي تخص هذا الامتحان المصيري وذلك بعد أن تستمع لتقارير كل الولايات حتى يتم تحديد الدروس المعنية بالامتحان والتي يكون كل التلاميذ قد درسوها، داعية في الاخير التلاميذ الى الالتحاق بمقاعد الدراسة لتجنب أي تأخير وحتى يكونون في الموعد، وقد استجاب تلاميذ ثانوية 19 ماي 56 لذلك في حين لازالت المساعي المتواصلة لاقناع تلاميذ ثانوية 18 فيفري بالعدول عن حركتهم الاحتجاجية .