قام أمس عدد من سكان حي البناء الريفي ببلدية ليوة غرب ولاية بسكرة بقطع الطريق الولائي رقم 60، المؤدي إلى أولاد جلال بوضع الحجارة والمتاريس ما شل حركة النقل على ذات المحور إحتجاجا منهم على مشكلة تأخر ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء. المشكلة حسب المحتجين مطروحة منذ سنوات و قد أجبرت السكان على الربط العشوائي بشبكات الكهرباء من الأحياء المحظوظة لتأمين الطاقة الكهربائية، و قد حدث هذا -حسبهم- في غياب المسؤولين والمنتخبين المحلين لوضع حد لمعاناتهم مع المشكلة التي باتت هاجسهم اليومي. و قد تسبب الوضع في إثارة غضبهم ودفع بهم إلى الخروج للشارع لدفع السلطات المحلية إلى التدخل للنظر في معاناتهم. إلى جانب ذلك أثار المحتجون جملة من النقائص ذات الصلة بحياتهم اليومية على غرار التهيئة الحضرية، وبحسب مصادر محلية فإن المشروع انطلق خلال الأشهر الماضية إلا أن ظروفا خاصة أجبرت المقاولة المكلفة بالإنجاز على التوقف، ما دفع المديرية الوصية إلى إسناد المشروع مجددا إلى إحدى المقاولات الأخرى على أن تنطلق الأشغال في القريب العاجل. ع. بوسنة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف في زريبة الوادي يشتكي سكان حي الحرملية الجنوبية بمدينة زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة منذ أكثر من أسبوع من رداءة مياه الشرب، التي تضخها حنفياتهم بعد أن لاحظوا بالعين المجردة تغير لونها، و انبعاث روائح كريهة منها، الأمر الذي أرغمهم على عدم استعمالها والاستنجاد بمياه الصهاريج، ورغم الشكاوي المتكررة للسلطات المحلية لأجل التدخل العاجل لحمايتهم من خطر الإصابة بأحد الأمراض المتنقلة عبر المياه. إلا أن الوضعية بقيت على حالها ما دفعهم مجددا إلى توجيه نداء استغاثة لكافة المسؤولين لتلبية انشغالهم الذي حول حياتهم إلى كابوس مزعج في ظل التماطل المسجل في عدم إتمام مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي على مستوى جزء من الحي، رغم الشروع في العملية منذ أكثر من سنة الأمر الذي جعل حالات الاختلاط تتكرر من وقت لآخر، نتيجة تسرب المياه القذرة إلى قناة المياه الشروب الممونة للجهة المتضررة. هذه المشكلة أقرت بوجودها السلطات المحلية التي بادرت إلى تخصيص شاحنة صهريج للحد من أزمة العطش، و أكدت أنها ستشرع في تجديد قنوات الصرف المنجزة منذ سنوات لحل المشكلة التي يطرحها السكان، والتي دفعت بعضهم إلى الاستنجاد بمياه الآبار الفلاحية في الاستعمالات اليومية، في ظل الصعوبة المسجلة في الحصول على مياه الصهاريج والتي كانت سببا في حدوث ملاسنات في صفوف السكان العطشى.