أجهزة الإنارة الخارجية لقاعة زينيت غير مطابقة للدراسة أمر أول أمس والي قسنطينة مسؤولي ورشة مشروع قاعة العروض "زينيت» برفع التحفظات المسجلة من طرف مصالحه في أقرب وقت ممكن، و أعطى تعليمات بالإسراع في إتمام الأشغال النهائية للمشاريع. و قدم المسؤول الأول على الولاية خلال زيارته التفقدية لورشات مشاريع التظاهرة، تحفظات كتابية لمسؤولين صينيين يشرفون على إنجاز المشروع الضخم قاعة العروض، تتعلق بالأشغال الخاصة بالإنارة الخارجية و التي لم تتطابق مع مخطط المشروع، إضافة إلى وجود مستودعات تم إنشاؤها من قبل ذات الشركة لوضع وسائل العمل على مقربة من موقع المشروع، حيث أعطى الوالي تعليمات برفعها للتمكن من إنهاء الأشغال النهائية و الخاصة بالطريق و الأرصفة و أماكن ركن السيارات، و ذلك من خلال عقد لقاء يجمع مسؤولي الورشة بمدير التجهيزات العمومية حسب ما أمر به الوالي من أجل تسوية التحفظات المسجلة، مطمئنا المعنيين بالتكفل بقضية جلب تجهيزات المرفق المتبقية. الوالي و خلال توقفه بجل الورشات الكبرى، أعطى تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في الأشغال النهائية للمشاريع المعنية، خاصة و أنه لم يبق سوى حوالي شهر على انطلاق التظاهرة، حيث أمر مديري المصالح المعنية لدى تفقده لفندقي «الرفيع و الخيام» بالمدينة الجديدة علي منجلي بتوصيل الكهرباء و الماء و الهاتف للمرفق الأول و الذي يضم 120 سريرا، فيما أعجب الوالي بالفندق الثاني ذو الأربع نجوم المنجز بالوحدة الجوارية رقم واحد، و الذي يضم 106 غرفة و اكتملت به الأشغال 100 بالمائة. كما أعطى الوالي تعليمات لمسؤول ورشة القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف بالعمل على إنهاء الروتوشات الأخيرة و تزفيت الأرضية في أقرب الآجال، وذلك بعدما عرفت الورشة تقدما في الأشغال، و قال أنه يجب العمل على وضع شبكات الكهرباء موازاة مع أشغال تبليط ساحة الأمير عبد القادر، من أجل ربح الوقت حسبه خاصة و أن مائضة المسجد لا تزال أشغال إعادة تهيئتها جارية. و في محطة أخرى بورشة دار الثقافة مالك حداد، أمهل الوالي المسؤولين على الأشغال إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري للانتهاء من وضع زجاج الواجهة الأمامية و نزع أعمدة السقالة، فيما أعطى المسؤول لدى تفقده لورشة الخليفة الموافقة لشركاء تونسيين مع مؤسسة جزائرية في ما يتعلق بتنصيب الأضواء الفنية الملونة على بعض الإنجازات الثقافية، المعالم التاريخية و بالبنايات الإدارية قبل انطلاق التظاهرة.