بات من المؤكد أن مدرب شبيبة القبائل والام في طريقه للرحيل، حيث تجمع مصادر مقربة من إدارة الفريق، على أنه أصبح جالسا على كرسي قاذف، وأن أيامه أضحت معدودة على رأس العارضة الفنية للكناري، وهذا أمام حالة الغليان التي يعرفها محيط الفريق وغضب الرئيس حناشي، خاصة بعد الإقصاء المر من منافسة كأس الجزائر على يد وفاق سطيف. وحسب نفس المصادر فإن مجلس الإدارة سيعقد مساء اليوم السبت اجتماعا استثنائيا، وهذا للحسم في مصير التقني الفرنسي، ولو أن حناشي بدا مصرا على التخلص منه، في ظل عدم اقتناعه بالعمل الذي قام به، وضغط الشارع الرياضي لسحب البساط من تحت قدميه. وفي ذات السياق جدد الأنصار طلبهم باللجوء إلى خدمات جمال مناد، معتبرين أنه الرجل المناسب لإنقاذ الكناري في الفترة الحالية. هذا ويبدو أن الساعات القليلة القادمة، مرشحة لأن تفرز قرارات جديدة، خاصة وأن الفريق أنهى موسمه قبل الأوان، بعد أن ضيع اللقب وخرج من السباق على الكأس، وإقصائه الإداري من المنافسة القارية.