مباراة الإسماعيلية قد تكون الأخيرة لغيغر مع الكناري كشفت مصادر متطابقة أن اللقاء المقرر يوم 18 جويلية الجاري بين الإسماعيلي المصري وشبيبة القبائل قد يكون الأخير بالنسبة للمدرب السويسري ألان غيغر على رأس العارضة الفنية للكناري، بالنظر للانتقادات اللاذعة التي ما فتئ يتعرض لها منذ دخول الفريق في تربص مغلق بالمغرب. المصادر ذاتها أوضحت أن المباراة الودية الثالثة التي جمعت الشبيبة بالوداد البيضاوي مساء الأربعاء الماضي في ختام معسكرها الإعدادي تكون القطرة التي أفاضت الكأس، حيث لم يتوان الرئيس محند الشريف حناشي في التعبير عن غضبه وقلقه إزاء المستوى الباهت الذي ظهرت به التشكيلة، ما جعله يسارع إلى عقد اجتماع طارئ مع الطاقم الفني لوضع النقاط على الحروف، بعد أن أبدى امتعاضه من الخسارة وطريقة اللعب في ظل غياب التنسيق والانسجام والفعالية وحتى الروح الجماعية.وحسب ذات المصادر فإن حناشي أعاب كثيرا على غيغر النقص الواضح في اللياقة البدنية والحيوية في اللعب، إلى جانب انتقاده لخياراته التكتيكية وعقم القاطرة الأمامية، حيث طلب منه توضيحات حول عجزه عن الرفع من المستوى والأداء العام للتشكيلة التي تنتظرها تحديات كبيرة على عديد الجبهات.وقد تميز الاجتماع أيضا بنقاشات حادة، ولو أن إدارة الكناري بدت غير مقتنعة بتبريرات التقني السويسري الذي بات جالسا على كرسي قاذف إلى درجة أن أيامه مع شبيبة القبائل أصبحت معدودة.في هذا الصدد علمت "النصر" من أوساط مقربة من مجلس إدارة كناري جرجرة بأن الرئيس حناشي يعتزم القيام بتغييرات في الجهاز الفني بعد عودة الفريق من مصر، ما يرجح تنحية غيغر قبل التنقل إلى فرنسا للدخول في ثاني تربص للنادي بداية من 21 جويلية، والذي قد يشرف عليه بنسبة كبيرة المدرب المساعد كمال بوهلال في انتظار العثور على ربان جديد. وترى أوساط عليمة بأن حناشي دون في مفكرته أسماء عديد التقنيين ذوي السمعة العالمية، وقد يلجأ إلى المدرسة الفرنسية دون استبعاد منح فرصة أخرى للمدرب السويسري في حالة التدارك بمصر أمام الإسماعيلي والعودة بنتيجة إيجابية. في الوقت الذي عاد فيه الفريق من المملكة المغربية أمس/الجمعة/ بعد تربص دام أسبوعين. قررت الإدارة تأخير موعد حصة الاستئناف إلى يوم غد(الأحد) تحسبا لشد الرحال صبيحة الأربعاء صوب جمهورية مصر لمواجهة الإسماعيلي في لقاء ذهاب منافسة رابطة الأبطال الأفريقية.