شرع الوافد الجديد على بيت الخضر رشيد غزال، في دفع فاتورة اختياره اللعب للمنتخب الوطني، حيث باشر مسؤولو نادي ليون في الانتقام منه بطريقتهم الخاصة، حيث قام المدرب ألبيرت فورنييه بخطوة من شأنها أن تؤثر على معنويات اللاعب الشاب، حيث قام باستبداله في مباراة مرسيليا أمس الأول، قبل دقيقتين من إنتهاء الشوط الأول، رغم أن غزال الصغير كان يؤدي دوره على أكمل وجه. وكان العديد من المتتبعين قد انتقدوا خطوة المدرب فورنييه، خاصة وأنه كان بمقدوره أن يغيّر غزال في فترة ما بين الشوطين، وتحجج المدرب في نهاية المواجهة لتبرير تغييره لغزال كان لأسباب تكتيكية، على اعتبار أن غزال كان بعيدا عن مستواه، ولم يقدم الأشياء التي تشفع لها بمواصلة اللعب. وكانت أطرافا قد أشارت إلى أن المسؤولين في ليون ناقمون من غزال، عقب اختياره اللعب لبلده الأصلي، حيث أصبح اللاعب لا يتواجد ضمن خيارات المدرب، عكس المواسم السابقة التي كان غزال يحظى فيها بفرص أكبر، ونجح في تقديم أوراق إعتماده بقوة، ولكن الأمور تغيرت بشكل ملحوظ منذ أن أبان الشقيق الأصغر لعبد القادر غزال عن رغبته في حمل ألوان الخضر. على صعيد آخر سجل مهدي زفان سهرة أول أمس غيابه مرة أخرى عن مباريات ناديه ليون، حيث خلت قائمة فريقه من اسمه، ليصل إلى 3 أشهر من الغياب عن المنافسة، وهي الوضعية التي لا تبدو مرشحة للتغير في الجولات المتبقية من الموسم.