تم مساء أمس السبت فسخ العقد الذي كان يربط مولودية العلمة بالمدرب عزالدين آيت جودي، بعد يوم واحد من هزيمة البابية على أرضها أمام مولودية وهران لحساب الجولة الثالثة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وفي اتصال هاتفي مع آيت جودي أمس أكد للنصر رحيله عن العارضة الفنية لمولودية العلمة بالتراضي، حيث أفضى الاجتماع الذي عقده مع المسيرين إلى الاتفاق حول كافة تفاصيل فسخ العقد، وفيما اعترف آيت جودي بدخول البابية منطقة الخطر في أعقاب توالي النتائج السلبية، وآخرها الهزيمة المرة في عقر الدار أمام الحمراوة ، ذهب في معرض حديثه إلى حد التأكيد إلى أن الحظ أدار له ظهره في مشواره القصير مع المولودية: « صراحة خانني الحظ في تجربتي على رأس مولودية العلمة، حيث أن مستوى الفريق تحسن كثيرا، لكن النتائج للأسف لم تواكب التطور الذي حصل في المولودية». ورفض آيت جودي التعليق على تباين ظهور المولودية في الدوري المحلي ورابطة أبطال إفريقيا، حيث أن رفقاء شنيحي يتواجدون على بعد نقطتين فقط من ثالث المهددين بالسقوط، بينما تمكنوا من اجتياز الدور التمهيدي في رابطة الأبطال الإفريقية، وتعادلوا ذهابا مع أشانتي كوتوكو . وضعية تدفع إدارة الرئيس عراس هرادة إلى التحرك في كل الاتجاهات لإيجاد خليفة لآيت جودي في أقرب الآجال، على اعتبار أن وضعية البابية تتطلب تعيين ربان جديد يرفع التحدي محليا وقاريا في ظرف قياسي.