مولودية العلمة (0) --- أشانتي كوتوكو الغاني (0) ملعب مسعود زوقار- طقس بارد- أرضية صالحة - جمهور متوسط- تحكيم للثلاثي الكاميروني: أليو منيانت- جوزيف فانتا لومبيو و تيري برونو توكي- الحكم الرابع : مانويل نبي- محافظ اللقاء المغربي: محمد القزاز. الإنذارات: أبيكو صامويل- اوسو(أشانتي) - بلهادي (المولودية) مولودية العلمة: أوسرير- بلخيثر- بلهادي- زغيدي- معيزة- همامي- تام بانغ- درارجة- قارة(مبينغي)- عباس( قادري)- شنيحي( بن طيب). المدرب: عز الدين آيت جودي أشانتي كوتوكو: أوفوري أنتوني- عطا كوسي- اريك دونكور- أموس فرامبونغ- صامويل أبيكو- جاكسون أوسو- مايكل أوكوفو- كوادو بوكو- فرانك صارفو( جوردن أوبكو)- احمد طراوري- مانويل اشمانتي( داودا). المدرب: دافيد دونكان فرض أمس التعادل الأبيض على مولودية العلمة، من قبل ضيفها الغاني أشانتي كوتوكو، برسم الدور السادس عشر لكأس رابطة الأبطال الإفريقية، حيث لم يجد أشبال المدرب آيت جودي ظالتهم أمام منافس عرف كيف يسير أطوار المواجهة بذكاء، بينما افتقر رفقاء درارجة اللمسة الأخيرة لتجسيد الفرص التي أتيحت لهم خاصة في الشوط الأول . الشوط الأول تميز بلعب مفتوح من كلا الطرفين، رغم السيطرة النسبية لأصحاب الضيافة الذين كانوا السباقين، بالضغط على منطقة الغانيين، وجاء أول إنذار عن طريق قارة ( د7) ورغم تواجده في وضعية جيدة، غير أن كرته مرت جانبية، رد عليه الزوار بمحاولة خطيرة عن طريق مانويل أشانتي(د16)، غير أنه فشل في تحويلها إلى هدف بعد أن فضل المراوغة على القذف. الضغط الذي فرضه أشبال المدرب آيت جودي دفع بالغانيين التراجع إلى الوراء و المراهنة على الهجومات المعاكسة التي كانت تفتقر إلى التركيز، خاصة عن طريق الخطير إيمانويل في الوقت الذي حرمت فيه براعة الحارس الغاني (د25) شنيحي من افتتاح مجال التهديف فيما اضطر أوسرير لاستعمال كل براعته لصد القذفة الأرضية الزاحفة للغاني كوادو بوكو. ورغم إستفاده المحليين من 5 ركنيات، ومثلها من الكرات الثابتة بالقرب من منطقة الغانيين غير أنهم لم يحسنوا استغلالها في هذه المرحلة. الشوط الثاني سار عكس سابقه، حيث سجلنا عودة الغانيين الذين كانوا أكثر خطورة من عناصر البايبة، الذين و رغم استحواذهم على الكرة، غير أن محاولاتهم تميزت بالعشوائية ولم تشكل خطرا على منطقة الحارس أوفوري أنتوني، عكس الزوار الذين كادوا في أكثر من مناسبة أن يفتتحوا مجال التهديف، خاصة عن طريق أحمد طراوري (د46)، ولا براعة الحارس أو سرير، وكذا عن طريق البديل داودا (د 64) الذي مرت قذفته غير بعيدة عن القائم الأيمن لمرمى البابية، التي فشل لاعبوها في الرفع من نسق هجوماتهم ، حتى وإن سجلنا محاولة خطيرة للكاميروني تام بانغ بعمل فردي، غير أن قذفته مرت بعيدة عن إطار مرمى الغانيين، الذين عرفوا خلال هذا الشوط كيف يسيرون الوقت، والنتيجة إلى غاية صافرة النهاية . عبد الوهاب تمهاشت مدرب مولودية العلمة آيت جودي حظوظنا لا زالت قائمة النتيجة مفخخة، لاعبونا قدموا ما عليهم خلال هذه المواجهة، أمام منافس ظهر بوجه مغاير مقارنة بالمعطيات التي كانت بحوزتنا، علينا التحضير بصفة جادة للمباراة القادمة، وفي كرة القدم كل شيء قابل للحدوث، حظوظنا تبقى قائمة وعلينا استغلال اللقاء في كوماسي لحجز تذكرة التأهل . مدرب أشانتي كوتوكو دافيد دونكان كان بامكاننا التسجيل سيرنا الشوط الأول بطريقة جيدة وكان بإمكاننا تسجيل هدف في المرحلة الثانية غير أن الطريقة التي لعب بها المنافس في هذه المرحلة، صعبت من مهمتنا، تنتظرنا مباراة العودة وعلينا صنع الفارق فيها .