جاءت الخسارة التي تلقتها تشكيلة مولودية العلمة عشية أول أمس بملعبها مسعود زوغار لتطرح العديد من التساؤلات سيما وأن الفريق كانت لديه الفرصة لكي يتقدم أكثر في سلم الترتيب ويؤكد أنه استعاد عافيته لكن العكس هو الذي حصل بما أن الحمراوة استطاعوا أن يفرضوا منطقهم فوق أرضية الميدان ويتمكنون من العودة بالزاد كاملا، في وقت حمل فيه الجميع المسؤولية إلى اللاعبين الذين لم يؤدوا ما كان منتظرا منهم طيلة شوطي اللقاء وكانوا خارج الإطار وحسب العديد من المختصين فإن مستوى البابية في تراجع رهيب خلال الأسابيع الأخيرة سواء في البطولة أو في رابطة أبطال إفريقيا، حيث أكد الأنصار أن النتيجة السلبية المحققة أمام أشانتي كوتونو أعادت الفريق إلى نقطة الصفر وأكدت أن البابية في تراجع مستمر ومن جهته فإن المدرب عز الدين آيت جودي مطالب بمراجعة حساباته بعد سلسلة من النتائج الإيجابية في إطار البطولة ورابطة أبطال إفريقيا، سيما وأن الفريق تنتظره مواجهة العودة أمام أشانتي كوتوكو والعودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل أمر مهم في ظل المعطيات المتوفرة هذا ويكون لاعبون البابية قد ضيعوا فرصة حقيقية ليس فقط في الارتقاء إلى مرتبة أحسن، وإنما ضيعوا كذلك منحة 10 ملايين سنتيم لكل لاعب كانت قد وعدت بها إدارة الرئيس هرادة عراس قبل المباراة نظير الفوز على الحمراوة.