استنكرت إدارة أمل مروانة الاعتداءات التي استهدفت اللاعبين في غليزان قبل وأثناء اللقاء، معتبرة ما حدث وصمة عار على جبين أسرة «السريع»، لما تعرض له اللاعبون من إهانات وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي، في محاولة لتخويفهم والنيل من معنوياتهم حسب مصدر مسؤول في الفريق. ويرى مصدرنا أن الوفد المرواني عاش الجحيم في غليزان، معتبرا سلامة اللاعبين والمسيرين قبل العودة بنقاط الفوز، في ظل- كما قال- الأجواء المشحونة التي ميزت المباراة، مشيرا إلى أن الإدارة رفعت شكوى للرابطة المحترفة لكرة القدم، وذلك حول ما تعرض له الفريق، والمطالبة بوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة على حد تعبيره. من جهة أخرى طمأن المدرب أحمد سليماني الأنصار بالبقاء في الرابطة المحترفة الثانية، رغم مرارة الهزيمة التي تجرعها الفريق، ووضعيته الحرجة في سلم الترتيب بحمله الفانوس الأحمر بمفرده. سليماني وإن أشاد بالمستوى الذي ظهرت به الصفراء أمام السريع، رغم الظروف الصعبة للمواجهة، إلا أنه اعتبر التعادل كان في متناولها، لو لا نقص التركيز والدور السلبي للحكم الذي أضاف برأيه أزيد من 6 دقائق، مكنت أصحاب الأرض من صنع الفارق في الوقت بدل الضائع، وبهدف مشكوك في شرعيته، فضلا عن التهديدات التي مارسها المحليون على لاعبيه. ومع ذلك يرى سليماني بأن حظوظ الأمل ما زالت قائمة في الإفلات من شبح السقوط، موضحا أن فريقه سيبقى يواصل الدفاع عن مكانته حتى آخر دقيقة من عمر البطولة، مبديا تفاؤله برفع التحدي شريطة كما قال التزام بقية الفرق النزاهة وتفادي «الكولسة».