قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة على 3 أشخاص بأحكام متفاوتة بين 4 سنوات وعامين سجنا نافذا، على خلفية متابعتهم بجناية الخطف عن طريق الاستدراج وممارسة العنف الجنسي على قاصر وأخذ صور إباحية له، ويتعلق الأمر بكل من (م.ع) 26سنة، (ع.ع)27سنة مع تبرئة المتهم الرابع (ع.ع.ر). حيثيات القضية تعود حسب قرار الإحالة إلى 15 ماي 2014 عندما تقدمت المسماة (ق.ن) رفقة ابنتها (خ.ن) بشكوى أمام الضبطية القضائية بخصوص هتك عرض ابنتها القاصر، موضحة بأن هذه الأخيرة كانت على علاقة غرامية منذ سنوات مع المسمى(خ.ن) الذي قام بخطفها، قبل أن يهتك عرضها ويفقدها العذرية في مكان معزول، ليتركها في حالة نفسية سيئة ويغادر المكان. وفي نفس اليوم تقدم منها صديق المتهم وأوهمها بأن عشيقها ينتظرها بالمكان المسمى «جبل الغوط» بقرية منزل الأبطال بعزابة، وبوصولها إلى عين المكان وجدت المسمى(ع.ع) يحتسي الخمر رفقة اثنين من أصدقائه فقدموا لها مشروبا منوما، قبل أن تحس بدوار ليغمى عليها، ثم شرعوا في تجريدها من ملابسها واغتصابها بالتناوب، ثم أخذوا لها صورة وهي عارية. أثناء المحاكمة أنكر المتهمون الجرم المنسوب اليهم وصرحوا بأن الفتاة هي التي أتت اليهم برغبتها وشاركتهم في جلسة الخمر. وقد التمس النائب العام تسليط عقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهمين الأول والثاني و3 سنوات لبقية المتهمين. كمال واسطة
توقيف 29 شخصا من المحتجين على السكن بعزابة أوقفت أمس قوات مكافحة الشغب بتوقيف 29 شخصا بدائرة عزابة بولاية سكيكدة ، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها خلال اليومين الماضيين، أين قام العشرات من المحتجين بغلق مقر الدائرة والاعتصام بالساحة الداخلية للمقر، احتجاجا على اقصائهم من الاستفادة من حصة السكن الاجتماعي. وكان المحتجون قد بدأوا احتجاجهم يوم الاثنين بالتجمهر أمام مقر الأمن الدائرة، بعد أن وصلتهم أخبار تتحدث عن وجود القائمة لدى مصالح الأمن لإخضاعها للتحقيقات المطلوبة، قبل أن يحولوا احتجاجهم لمقر الدائرة الذي شهد محاولات انتحار أحد الشباب حرقا بالبنزين. وقد ووجهت للموقوفين تهم الإخلال بالنظام العام والاعتداء على رجال القوة العمومية أثناء تأدية المهام. وقد تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية الذي سلم لهم استدعاءات مباشرة لحضور جلسة المحاكمة المقررة الأسبوع القادم.