عاشت إدارة شبيبة سكيكدة ظروفا صعبة للغاية بعد نهاية مباراة خنشلة، حيث أعلن اللاعبون عن دخولهم في إضراب مفتوح، مطالبين الإدارة بضرورة تسديد المستحقات المالية العالقة، و إتمام الشطر الأخير منها بعد اقترابهم، من تحقيق هدف الصعود.وأكد رفقاء لمايسي بأنهم لن يلتحقوا بحصة الاستئناف، وأن قرارهم لا رجعة فيه، مطالبين الإدارة بتحمل مسؤولياتها، في حين أكدت مصادرنا أن المواجهة القادمة أمام حمراء عنابة قد تلعب بالآمال، سيما وأن الإدارة غير قادرة على تسديد مستحقات اللاعبين في الوقت الحالي، لتكون بمثابة ضربة موجعة للغاية تلقتها إدارة الشبيبة التي لم تفرح بالفوز أمام خنشلة. وفي حديث مع الرئيس قيطاري، أكد الأخير أنه صدم بقرار اللاعبون، حيث قال بأنه فوجئ بقرار الإضراب والمقاطعة، ما يحمل الإدارة عبئا جديدا، سيما وأن الفريق لم يحقق هدفه بعد، والمرحلة القادمة ستكون حاسمة. وأضاف قيطاري أن اللاعبين مشكورين على صبرهم، معتبرا مطالبتهم بمستحقاتهم أمر شرعي، لكن الإدارة غير قادرة على تسديدها في الوقت الحالي، مطالبا السلطات بتحمل المسؤولية كاملة، وضرورة تقديم الإعانة الكافية للفريق.