يراهن مدرب أمل بوسعادة عبد الحق بوقرة على لقاء الغد أمام الرائد اتحاد البليدة لترسيم بقاء فريقه، والخروج نهائيا من دائرة الحسابات، من خلال تحقيق الفوز الذي بات يشكل مطلب الأنصار والإدارة. ويأمل بوقرة في استعادة نشوة الانتصار، بعد الخسارة الأخيرة في الخروب، بفضل كما قال خبرة بعض لاعبيه وطموح البعض الآخر، فضلا عن جاهزية المجموعة لأداء مباراة قوية وبطولية، ومن ثمة التخلص من شبح السقوط، رغم إدراكه بصعوبة المهمة أمام منافس يحمل في بطاقة زيارته مرتبة أولى. مقابلة الغد بكل ما تحمل من إثارة وندية تشكل اختبارا جادا للبوسعادية، حسب مدربهم الذي يعلق آمالا عريضة على مؤازرة الأنصار، للظفر بالنقاط الثلاث التي اعتبرها مهمة وضرورية. وقبل هذه المواجهة، قام الأمل بتحضيرات مكثفة تحت إشراف بوقرة، الذي حاول التركيز على الجانب التقنو تكتيكي والعمل النفسي، للحفاظ على الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين:» اعتقد بأننا بلغنا مرحلة تتطلب الكثير من التحدي لإنقاذ الفريق وترسيم بقائه، ولو أنني شعرت بوجود حالة من الوعي لدى اللاعبين المطالبين بالتحلي بالرزانة، نحن جاهزون لهذه المباراة بكل ما تتطلب من تحضير بدني ونفسي». هذا وينتظر أن يحدث الجهاز الفني بعض التغييرات على التشكيلة التي سيعتمد عليها، في وقت عقد الرئيس مقيرش اجتماعا مع اللاعبين لتحسيسهم بحجم المسؤولية و طمأنتهم على مستحقاتهم، واعدا بتسويتها فور دخول إعانة البلدية خزينة النادي والمقدرة ب3.8 مليار سنتيم.