«إنتاج الأفلام خطوة أولى نحو فتح قاعات السينما» اعتبرت، أمس، وزيرة الثقافة نادية لعبيدي بأن صناعة الأفلام السينمائية يعد الخطوة الأولى نحو فتح القاعات السينمائية بقسنطينة و ذلك أثناء تفقدها لتصوير فيلم «أسوار القلعة السبعة» للمخرج أحمد راشدي. وأوضحت الوزيرة بأن خمسة عشر فيلما سينمائيا جديدا مول من طرف الوزارة ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و اعتبرت بأن مدينة قسنطينة تصلح لأن تكون قطبا سينمائيا نظرا لتعدد الأفلام السينمائية و التوثيقية التي صورت بها، لتوضح في تصريح للصحافة بأن هناك دراسات متخصصة لقاعات السينما الواقعة بمدينة قسنطينة تجرى حاليا و ذلك من أجل مواصلة ترميم بعضها و إعادة بناء أخرر بما يتناسب مع تقنيات العرض الحديثة. لعبيدي ثمنت توجه المخرجين للأعمال السينمائية التي تهتم بالتاريخ و تسرد نضال الشعب الجزائري، و دعت الشباب إلى التوجه للصناعة السينمائية التي خصصت لها وزارة الثقافة ميزانية خاصة، و قد تابعت الوزيرة مراحل تصوير الفيلم السينمائي «أسوار القلعة السبعة» و تلقت شروحات منالمخرج أحمد راشدي حول أحداث الفيلم و مراحل تصويره في كل من مدينة قسنطينة وقرى الأوراس.