اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الرواندي ستجتمع قبل نهاية العام و اتفاقيات في الأفق ستجتمع اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الرواندي قبل نهاية 2015 في الجزائر العاصمة. وصرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء لعمامرة على هامش زيارة الرئيس الرواندي بول كاغامي في يومها الأخير، لمتحف تيبازة وحظيرتها الأثرية أن «اجتماع اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الرواندي سينعقد قبل نهاية السنة الجارية بالجزائر طبقا لقرار رئيسي البلدين وذلك لتقييم العلاقات الثنائية». وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية، الذي ذكر أن اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الرواندي لم تكن منتظمة في اجتماعاتها، إلى أن الاجتماع المقبل لهذه اللجنة سيشهد إبرام عدد من الاتفاقات تتعلق بالتعاون الثنائي في العديد من المجالات قصد إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي. وأكد الوزير أن رواندا مهتمة بالتجربة الجزائرية لا سيما في مجال التنمية البشرية، موضحا أن الأمر يتعلق بقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين والمهني والصحة والتكنولوجيات الحديثة. وأضاف لعمامرة أن قطاع الطاقة يشكل عنصرا هاما في العلاقات الجزائرية الرواندية وقد يكون بالتالي مجالا هاما في التعاون الثنائي بعد المشاورات التي ستجريها الشركات البترولية للبلدين. يذكر أن الرئيس الرواندي بول كاغامي أنهى أمس الثلاثاء زيارة الدولة التي قام بها إلى الجزائر و التي دامت ثلاثة أيام. و كان في توديع الرئيس كاغامي بمطار هواري بومدين الدولي رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب. و قد استقبل الرئيس الرواندي خلال هذه الزيارة أول أمس، من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و صرح للصحافة عقب المحادثات التي جمعتهما بأن الجزائر ورواندا تقيمان علاقات جيدة منذ السبعينيات سيما على الصعيد الدبلوماسي و أنها عرفت تحسنا خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الجزائر و رواندا تعملان على تعميق تلك العلاقات بشكل أكبر.