الجزائر ترحّب بالتزام الأممالمتحدة بتسوية عادلة للقضية الصحراوية أعربت الجزائر عن ارتياحها لإلتزام مجلس الأمن الدولي بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي. و أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح أول أمس، أن «الجزائر تسجل بارتياح تجديد مجلس الأمن الدولي في لائحته الجديدة رقم 2218 إلتزام الأممالمتحدة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل و دائم ومقبول من الطرفين يفضي إلى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، طبقا لمبادئ و أهداف ميثاق الأممالمتحدة، و كذا لوائح الجمعية العامة و مجلس الأمن الدولي و المواثيق الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار». و أوضح بن علي شريف أن «الجزائر تعرب عن أملها في أن تسهم جهود الأممالمتحدة و الاتحاد الإفريقي بقوة في مسار التسوية السياسية لنزاع الصحراء الغربية، و وضع حدّ للانسداد الحالي في مسار تصفية الاستعمار من هذا الإقليم الذي أدرجته الأممالمتحدة في قائمة الأقاليم غير المستقلة منذ أكثر من نصف قرن». و أكد في ذات التصريح أن الجزائر تعرب عن ارتياحها لتجند المجتمع الدولي من أجل تكفل الأممالمتحدة بمسألة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و تسجل باهتمام دعوة أعضاء مجلس الأمن من أجل وضع و تطبيق إجراءات مستقلة و ذات مصداقية تضمن الاحترام التام لحقوق الانسان في إقليم الصحراء الغربية. و أشار الناطق باسم وزارة الخارجية، إلى أن «الجزائر كونها بلدا جارا وملاحظا لمسار التسوية، تجدد التأكيد على دعمها للأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي السفير كريستوفر روس، معربة عن دعمها لجهودهما لمساعدة المغرب وجبهة البوليساريو على التوصل إلى حل للنزاع يسمح لشعب الصحراء الغربية بالممارسة الحرة لحقه في تقرير المصير». و خلص بن علي شريف إلى أن «الجزائر و في ظل هذا المنظور تجدد دعوتها لطرفي النزاع، المغرب و جبهة البوليساريو من أجل مواصلة العمل بنية حسنة تحت إشراف الأممالمتحدة من أجل التوصل عبر مفاوضات مباشرة و دون شروط مسبقة إلى حل عادل و دائم لهذا النزاع بما يخدم مصلحة الشعبين المغربي و الصحراوي الشقيقين و جميع الشعوب المغاربية».