تقرر تنظيم حملة تنظيف لمحيط وضفاف ومصب سد بني هارون بداية من اليوم و تتواصل لمدة ثلاثة أيام إلى غاية يوم السبت، باستثناء الجمعة ضمن إطار ما يسمى بحملة « موانئ وسدود زرقاء « . و تشرف عليه لجنة ولائية مختصة ،وتشارك فيه عدة قطاعات معنية بموضوع النظافة والبلديات التي تحيط بحوض السد، حيث تم تسخير 18 فرقة من الفرق العاملة تحت لواء الجزائر البيضاء، كل فرقة بها سبعة عناصر تعمل بموقع خاص بها ،يعتبر من النقاط السوداء التي تهدد مياه السد بالتلوث من خلال الفضلات المتواجدة بها، من مخلفات زوار السد من الصيادين الهواة وكذا السكارى الذين يفضلون محيط السد كمكان للانعزال، على أن تتجمع كل الفرق المكلفة بالتنظيف يوم السبت القادم بمنطقة قيقاية ببلدية ميلة.وقد تقرر بالمناسبة تنظيم مسابقة لأحسن صورة لسد بني هارون ،وهي مفتوحة للهواة على أن تعرض الصور يوم 09 ماي 2015 بمنطقة قيقاية، وكذلك تنظيم استعراض لرياضة التجديف من طرف جمعية رياضية لبلدة زغاية، مثلما ستنظم نزهة للشباب والكشافة الإسلامية والمشاركين الآخرين في التنظيف ومنهم جمعية ناس الخير رجاص ومتربصين في قطاع التكوين المهني وطلبة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لميلة.والحقيقة أن الزائر لمحيط سد بني هارون سيصدم بحجم وكمية المواد الصلبة المعدنية والبلاستيكية المرمية على ضفافه، ناهيك عن الأتربة التي استقدمتها مياه الأمطار والتي ستسرع في عملية توحل السد ،إذا لم تبادر الجهات المكلفة بمحاربة الظاهرة إلى الإسراع في التخفيف منها على الأقل، خاصة وأن العابرين للمحاور المرورية المجاورة للسد يرون عن بعد كمية الأوحال التي أارغمت مياه السد على التراجع ، وهي تظهر أكثر جهة جسر الوادي الكبير الفاصل بين بلديات دائرة ترعي باينان وبلديتي دائرة وادي النجاء، حيث اقتربت هذه الأوحال من جسم الجسر بما يجعل مياه الأمطار مرشحة المرور فوق الجسر خلال أعوام قليلة إن لم تتم إزالة هذه الأوحال ومسبباتها.