مديرية التربية تقرر إيفاد لجنة تحقيق إلى متوسطة بابن زياد قررت مديرية التربية لولاية قسنطينة ، إيفاد لجنة تحقيق إلى متوسطة حبيباتني محمود ببلدية ابن زياد، و ذلك على خلفية إرسال مجلس تسيير المؤسسة لتقارير حول وجود ثغرة مالية، فيما يتهم أولياء التلاميذ الإدارة بالإهمال و التسيب. الأمين العام لمديرية التربية و في حديث للنصر، أكد أن المديرية فصلت في قضية إيفاد لجنة تحقيق إلى المؤسسة المعنية بغرض التأكد من صحة التقارير المرسلة من طرف مجلس التسيير و اتخاذ الإجراءات اللازمة، مضيفا أنه تم تعيين أعضاء اللجنة المكلفة في انتظار تحديد تاريخ إيفاد اللجنة في أقرب الآجال، مشيرا أن الملف اطلعت عليه المصالح المعنية بالمديرية، إلا أن الالتزامات الخاصة بالتسجيلات في مسابقات التوظيف المعلن عنها مؤخرا، و كذا التحضيرات الخاصة باجتياز شهادة الباكالوريا أخرت نوعا ما حسبه البث في ملف القضية. القضية و حسب أحد أعضاء مجلس التسيير بدأت فصولها لدى «اكتشاف ثغرات مالية بالمؤسسة»، و ذلك بعد تسجيل ما أسماه بالنقص في كمية المواد الغذائية من مخزن المتوسطة قدر قيمتها بحوالي 20 ألف دينار، تتمثل حسبه في بعض أنواع العجائن و علب الطماطم و المشروبات و غيرها، إضافة إلى تسجيل تضخيم، على حد قوله، في فاتورة صيانة جهاز التدفئة المركزية، و التي بلغت 20 مليون سنتيم، و ذلك بعد أن أبرمت الإدارة صفقة مع مؤسسة تولت أشغال الصيانة، إلا أن الجهاز ظل معطلا حسب مصدرنا رغم تسديد المؤسسة التربوية لقيمة التكاليف المذكورة. و أكد المعني أنه تم إرسال العديد من التقارير لمديرية التربية بهذا الخصوص، كانت آخرها خلال نهاية الأسبوع الماضي أثناء لقاء جمع أعضاء مجلس التسيير بالمؤسسة و أمين عام مديرية التربية، أين طالب المعنيون بإيفاد لجنة تحقيق خاصة و أن القضية تعود إلى حوالي شهرين و نصف. أولياء التلاميذ لذات المتوسطة من جهتهم اتهموا الإدارة «بالإهمال و التسيب»، كما نددوا بعدم اعترافها بجمعيتهم، مطالبين بتدخل مديرية التربية لحل الإشكال، حيث جاء في مراسلة لمديرية التربية تحصلت النصر على نسخة منها، أنه فضلا على «تعنت مديرة المؤسسة» فقد رفضت الإدارة الاعتراف بأحقية الجمعية في النشاط رغم حوزتها على الاعتماد رقم 03 المؤرخ بتاريخ 11 جانفي 2015 حسب الوثيقة، كما ورد أيضا أن الإدارة قامت بإدماج مستخلفين في مواد اللغة الانجليزية، العربية و الاجتماعيات دون مؤهلات للتدريس، ما أدى حسب الجمعية إلى تدهور المستوى الدراسي للتلاميذ خاصة في السنة الثالثة متوسط، و طالبت هي الأخرى بتدخل مدير التربية للوقوف على الوضعية.