يأمل سكان بلدية الرواشد المعزولة عن محاور الحركة الكبرى، أن يتخلصوا من متاعب تنقلاتهم اليومية نحو الإستعجالات الطبية بفرجيوة، وهذا من خلال تمكين بلديتهم التي هي في نفس الوقت تمثل مركزا لمقر دائرة من مستشفى وعيادة متعددة الخدمات، وقبل ذلك ضرورة فتح مصلحة استعجالات في القريب العاجل للتكفل بمرضى الدائرة. وفي قطاع الري فإن مطلب تزويد ثماني مشاتي بمياه الشرب، يتصدر قائمة المطالب في القطاع، وذلك انطلاقا من شبكة سد بني هارون. أما في مجال الصرف الصحي، فالمطلوب انجاز شبكات مشاتي بلامان، الفج ، البغادرة و العمامرة، سطرعيس وأولاد عليوة ومشته قارة، مع تزويد التجمعات الثانوية بالغاز الطبيعي. شباب البلدية يعتبر حاليا في أمس الحاجة، لملعب مغطى بالعشب وقاعة متعددة الرياضات ومسبح نصف أولمبي ومخيم للشباب، بالنظر لما تتوفر عليه البلدية من مواقع طبيعية . كما يشدد ممثلو المجتمع المدني بهذه البلدية على حقهم في مركز ثقافي، ومن حصص معتبرة في السكن الريفي والسكن الاجتماعي مع انجاز التهيئة الحضرية لها في الوقت المناسب. الوالي في لقائه بممثلي المجتمع المدني، وبعدما استمع لمطالبهم السالفة الذكر، طمأن هؤلاء بأن مطالبهم متكفل بها ، منها أن مديرية الصحة والسكان سجلت ضمن مقترحاتها مشروع مستشفى مختصا لفائدة سكان الدائرة ، قبل أن يفصح عن المشاريع التي استفادت بها البلدية والتي يقدر غلافها المالي بما يقارب 600 مليار سنتيم مسجل على مختلف الميزانيات والبرامج. ناهيك عن مقترحات لعمليات أخرى جديدة منها يصل غلافها المالي لقرابة 34 مليار سنتيم ،تسجل على حساب صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية نذكر منها عملية تهيئة وتسييج المفرغة العمومية. ونفس الشيء بالنسبة للمقبرة، صيانة الطرق البلدية منها الطريق الرابط بين العمامرة والزعرورة على مسافة 1,5 كيلومتر ،وإعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الطريق الوطني 105 والطريق الولائي رقم 06 الشطر الثاني منه على مسافة 3,5 كيلومتر مع إصلاح انزلاق التربة في عدة نقاط، نتيجة سوء الأحوال الجوية، والطريق الرابط بين مركز الرواشد ومشته قارة وسيدي زروق وقرقابة. ومن المشاريع المسجلة التي تنتظر الإنطلاق بعد الانتهاء من الاجراءات الادارية هناك فتح المسالك الفلاحية بين أولاد عليوة ولوناكل على مسافة 2,5 كيلومتر وبين قاع الكاف والشناين على مسافة أربعة كيلومتر وفتح المسلك بين القرايق وبوالكياك. وعن برنامج السكن الاجتماعي الجاري انجازه فهناك 350 وحدة سكنية ،منها 50 وحدة سكنية خاصة بالشطر الأول لبرنامج 2011 انتهت الأشغال ب 20 منها، والباقي هو 30 الأشغال متوقفة لوجود الورشة تحت خط للضغط الكهربائي لم يتم تحويله بعد . وهو ما أثر بالزيادة على الغلاف المالي المرصد له برغم اسناده لشركة كهريف ، ما عطل الأشغال ورفع من مدة الانجاز التي لن تكتمل قبل نهاية 2016 ، ناهيك عن الضرر الذي يلحقه ذات الخط ، مثلما يقول رئيس البلدية بمشروع القاعة المتعددة الرياضات ومشاريع مرافق عمومية أخرى. أما ال 250 وحدة سكنية الأخرى التابعة للشطر الثاني من ذات السنة ،فهي في طور الانجاز بنسبة تقدر ب 30 بالمائة، أما مشروع حصة 60 وحدة سكنية الخاصة بالشطر الثالث من ذات السنة، فهي منتهية وتنتظر ازالة بعض التحفظات المقدمة بشأنه .علما وأن أشغال التهيئة الخارجية لها مسندة ،أما التهيئة الخارجية لكل الحي الذي تتواجد به كل هذه الحصص فهو قيد الدراسة من قبل مديرية التعمير . ولأن بلدية الرواشد أصبحت معروفة بنقاوتها عموما، فقد تعهد الوالي بالتكفل بالأحياء التي لم تعرف التهيئة بعد مباشرة بعد انجاز البطاقات التقنية الخاصة بها.