أزيد من 12 ألف مترشح مقابل 528 منصبا لمسابقة توظيف الأساتذة بالبرج تشهد مصلحة الإمتحانات و المسابقات على مستوى مديرية التربية لولاية برج بوعريريج، إجراء التحضيرات الأخيرة لمسابقة التوظيف على أساس الشهادة للأساتذة في مختلف الأطوار التعليمية، حيث أنهت مرحلة جمع الملفات، فيما لم تفصل بعد مديرية التربية في تحديد المراكز المخصصة لإجراء الامتحانات الشفوية، و ربطت ذلك بعدم اتمام التحقيقات الجارية بشأن الملفات المودعة و التأكد من تطابق شهادات المترشحين مع المسابقات المفتوحة لتوظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث. و أكد مدير التربية بولاية برج بوعريريج، على أن التحضيرات لا تزال متواصلة لمسابقة التوظيف على أساس الشهادة المقرر اجراء امتحاناتها الشفوية يوم الأربعاء القادم 27 ماي، أين سيتنافس المترشحون للظفر بمنصب عمل من أصل العدد الاجمالي للمناصب المفتوحة المقدرة ب 528 منصب عمل في جميع الأطوار التعليمية. و حسب ذات المصدر فإن أكبر عدد للمناصب المفتوحة لمسابقة الموسم الدراسي المقبل وجهت للطور المتوسط ، حيث تم فتح 202 منصب عمل جديد لتوظيف أساتذة التعليم المتوسط و ذلك لتغطية العجز و تعويض الأساتذة المتقاعدين بمختلف المؤسسات التربوية المنتشرة باقليم الولاية، كما سجلت مديرية التربية فتح 147 منصبا جديدا في مسابقة توظيف أساتذة التعليم الثانوي. و فيما استفاد القطاع خلال مسابقة العام الفارط من 574 منصبا في التعليم الابتدائي، تم فتح 179 منصبا جديدا للمسابقة المرتقبة يوم الأربعاء القادم، و ذلك لتغطية العجز المسجل في مناصب أساتذة الابتدائي، خصوصا في المدارس المتواجدة بالقرى و المناطق النائية و المعزولة التي تشهد عزوفا كبيرا من قبل الأساتذة لبعدها عن مقرات سكنهم من جهة، و كذا انعدام وسائل النقل الذي عادة ما يشكل متاعب للأساتذة تدفعهم إلى طلب التحويل من المدارس الكائنة بالبلديات النائية على غرار بلديات حرازة و بن داود و الجعافرة و تفرق و الماين و تقلعيت إلى المدارس و المؤسسات التربوية بكبرى البلديات و مقرات الدوائر لتوفرها على وسائل النقل. و قد تم الشروع في دراسة الملفات التي فاق عددها 12 ألف ملف للمشاركة في المسابقة بمختلف الأطوار التعليمية، و هو ما يشير إلى الاقبال المتزايد لخريجي الجامعات و أصحاب الشهادات على مهنة التعليم خصوصا مع الزيادات المطبقة في الأجور للعمال و الموظفين في قطاع التربية خلال السنوات الأخيرة بالنسبة للأساتذة فضلا عن النقص المسجل في توفير مناصب الشغل و معاناة ألاف الشباب و خريجي الجامعات بالولاية من البطالة . و الجدير ذكره هو اعتماد شرط جديد في مسابقة التوظيف المرتقبة لجميع المترشحين، يتعلق بضرورة اثبات الإقامة في الولاية التي تجرى بها المسابقة، من خلال إرفاق الملف بشهادة الإقامة، خلافا لما كان معمول به خلال السنوات الفارطة. و أما عن مراكز إجراء المسابقة الشفوية فلم تفصل مديرية التربية بعد فيها، مرجعة ذلك إلى عدم اتمام عملية فرز الملفات و دراستها لتحديد العدد الحقيقي للمترشحين، بعد غربلة الملفات غير المقبولة التي لم تستوف جميع الشروط بما فيها الشهادات المطلوبة حسب التخصصات المفتوحة في المسابقة.