انضم مساء أمس مئات القضاة والعشرات من علماء الأزهر إلى المتظاهرين الغاضبين في ميدان التحرير بوسط مدينة القاهرة في الوقت الذي طالب فيه عدد من صحافيي جريدة الأهرام الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي. ويأتي انضمام الأزهريين المعروف عليهم بولائهم للسلطة، والقضاة الذين سبق وأن دعاهم مبارك إلى البعد عن السياسة، إلى صفوف المحتجين وبشكل لافت كمؤشر على توسع الدعم الشعبي لانتفاضة المصريين التي تدخل هذا الاثنين يومها السابع.وما فتئت الاحتجاجات التي تشهدها مختلف المدن المصرية التي تنادي بسقوط النظام المصري الحاكم وعلى رأسه الرئيس مبارك ونائبه اللواء عمر سليمان (مدير المخابرات)، تستقطب المزيد من الدعم والتأييد من طرف النخبة في مصر كأساتذة الجامعات وبعض الدعاة كعمر خالد و الشيخ القرضاوي الذي يرأس هيئة علماء المسلمين والذي نصح مبارك بالرحيل عن مصر حتى لا يزداد خراب بلاده. إلى جانب الكثير من الشخصيات والوجوه التي تحظى بقبول شعبي كبير على غرار نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عبد الحكيم جمال عبد الناصر، الذي دعا من وسط المحتجين في القاهرة، مبارك إلى التنحي عن الحكم وتشكيل حكومة وطنية تشارك فيها جميع القوى الوطنية.