ميهوبي يدعو دور النشر لإنصاف المؤلفين أعلن وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أمس الثلاثاء، عن حاجة الجزائر لاحتضان ثلاثة معارض موسمية للكتاب، تشمل معرض»كتاب الطفل،الكتاب المدرسي» بالإضافة إلى الصالون الدولي للكتاب. وأعلن في رده على أعضاء بمجلس الأمة بمناسبة مناقشة نص قانون الكتاب أن المعرض المقبل سيستضيف قامات عالمية، وكشف عن تنظيم معرض آخر بمدينة قسنطينة في نهاية السنة الجارية، واحتفالية بمناسبة الذكرى ال1010 لرحيل الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي. وأشار الوزير إلى وجود حوالي 500 ناشر جزائري فقط يحترفون المهنة من ضمن 800 ناشر ينشط في حقل الكتاب منذ سنة 2003، مضيفا أن تنظيم سنة الجزائر في فرنسا كان «ثورة في حقل النشر بالجزائر»،منتقدا بقوة أداء بعض دور النشر التي تكتفي حسبه بدور الوساطة بين التظاهرات الثقافية والمؤلفين. و ردا على شكاوى رفعها عضو المجلس عبد القادر بن سالم بخصوص ضياع حقوق للمؤلفين واستغلالهم من قبل دور النشر، شدّد وزير الثقافة على ضرورة إعطاء «عوائد أكبر» للمؤلف، مضيفا من جهة أخرى، أن «غياب تسويق الكتاب في دور النشر الجزائرية هو الذي يقتل الكتاب في المهد» . و أكد ميهوبي على أهمية توفير المكتبات داخل المدارس، باعتبارها «الأساس لإرساء قاعدة للمقروئية. ووجّه أعضاء بالمجلس، انتقادات شديدة لقطاع نشر الكتب وتوزيعه في الجزائر، واعتبر عضو مجلس الأمة لمين شريط أن مشروع رئيس الجمهورية المتعلق ب»مكتبة لكل بلدية»، بقي حبرا على ورق، و أن هذا المشروع يعرف تعثرا منذ إطلاقه سنة 2013، و منها مشروع مكتبة قسنطينة الكبرى ورافع للقضاء على ما وصفه ب»أزمة المقرؤية»، و تطرق عضو المجلس لما اسماه تناقضات النص من النواحي الشكلية، اللغوية و حتى الصلاحيات و العقوبات لتنظيم سوق النشر. فيما رافع عضو المجلس محمد زكريا من أجل تطبيق قانون» الإيداع القانوني للكتاب»، متسائلا بشأن الهيكل التنظيمي للمركز الوطني للكتاب، الذي أكدت الوزيرة السابقة نادية لعبيدي على إعادة تنظيمه.