كشف معارضون للأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أمس الثلاثاء، عن قائمتين ل111 عضوا باللجنة المركزية و 86 من نواب المجلس الشعبي الوطني قرروا عدم المشاركة في أشغال المؤتمر العاشر لجبهة التحرير الوطني . ومن الأسماء الواردة في قائمة أعضاء اللجنة المركزية محمد الصالح يحياوي، بوعلام بن حمودة ،عبدالعزيز بلخادم ،عبد العزيز زياري، رشيد حراوبية، محمد النذير حميميد، الهادي خالدي، عبد الرشيد بوكرزازة، والأخضر ضرباني و كلهم شغلوا مناصب في الدولة والحزب سابقا. وضمت القائمة أيضا القياديين مصطفى شرشالي، علي ميموني، قاسة عيسي، عبد القادر مشبك ،عبد الكريم عبادة، محمد بوخالفة، أحمد السبع، عبد الرحمن بلعياط، العياشي دعدوعة، قزان عفان جيلالي، عبد الرحمن بوصبيع و بوعلام جعفر. وأوضح عضو المكتب السياسي السابق صالح قوجيل في ندوة صحفية أمس بالعاصمة، بمناسبة الكشف عن قائمة أعضاء اللجنة أن المناضلين الذين أمضوا على القائمة الإسمية من القدامى و الذين لهم مسار طويل في الحزب لن يشاركوا في المؤتمر لعدم شرعيته، بسبب عدم احترام القواعد المتعارف عليها في إعداد المؤتمر ومنها عدم تنظيم أي من المؤتمرات الجهوية. وذكر أن المناضلين الذين يقفون اليوم صفا واحدا، ليسوا دخلاء أو أجانب، و يعرفون بدقة كل ما يسير في كواليس الحزب والخطة التي تستهدفه لإفراغه من جميع إطاراته وقياداته من القاعدة حتى القمة، بعكس الأغلبية الساحقة من المندوبين المقرر حضورهم الذين هم ليسوا بحسبه، مناضين بل دخلاء وأجانب عنه، وليس لهم رصيد نضالي . و أعلن الرافضون للمشاركة في المؤتمر «عدم اعترافهم بنتائج المؤتمر على كل الأصعدة، والتزموا بمواصلة النضال لتصحيح ما اسموه الانزلاقات المسجلة، وبكل الوسائل القانونية المتاحة ، من أجل إعادة الشرعية للهياكل الحزب و هيئاته». ولم يستبعد معارضون في الأفلان تغير مواقف أعضاء في القائمة ، و مشاركتهم في المؤتمر، و التحاق أسماء أخرى بهم في الساعات المقبلة.