التربص يجرى في ظروف رائعة وتلقيت اتصالا من إدارة السنافر أعرب الوافد الجديد على بيت الخضر حسين بن عيادة، عن سعادته بثقة الناخب الوطني كريستيان غوركوف، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر أمس من داخل تربص سيدي موسى، بأنه يسعى جاهدا من أجل التواجد ضمن قائمة مباراة السيشل القادمة، كما تحدث عن الاتصالات الكثيرة التي تلقاها خلال الفترة الأخيرة، ولعل أهمها من فريق شباب قسنطينة ،الساعي للظفر بخدماته بأي شكل من الأشكال. كيف وجدت الأجواء داخل معسكر المنتخب الوطني؟ الأجواء داخل معسكر الخضر أكثر من رائعة، ونحن نشكل أسرة واحدة، ما جعلني لا أشعر بأنني لاعب جديد في المنتخب الوطني الأول. لقد كان لتواجد العديد من العناصر المحلية الأثر الإيجابي في اندماجي بسهولة، حيث سهلوا عليّ المأمورية، ما مكنني من تقديم كل ما أملك خلال الأيام الأولى من التربص. كيف كانت الأمور في بداية التربص؟ بداية التربص عرفت تواجد العناصر المحلية فقط، مع قدوم بعض المحترفين، على غرار بلفوضيل وعبيد وماندي، وبودبوز. ومع مرور الأيام بدأ يكتمل التعداد بالتحاق العناصر المتبقية. نخضع الآن لعمل بدني كبير، خاصة وأن الناخب الوطني يصر على شحن البطاريات كما ينبغي، تحسبا للموعد الذي ينتظرنا أمام السيشل بتاريخ 13 جوان الجاري. ماذا عن العمل مع غوركوف وكيف وجدته؟ أولا أود شكر الناخب الوطني على الثقة التي منحني إياها، باختياري ضمن قائمة العناصر التي دخلت التربص الأول، هذا المدرب يؤمن بمؤهلاتي، وأنا لن أدخر جهدا في سبيل إرضائه، صدقوني هو مدرب رائع، ويتعامل بشكل جيد مع اللاعبين، ما مكنني من تقديم كل أملك لحد الآن، في إنتظار تقديم المزيد في الأيام القادمة. ماهي طموحاتك مع الخضر؟ طموحي الأول إقناع الناخب الوطني بمؤهلاتي، بغية ضمان مكانة في مباراة السيشل القادمة. نحن ندرك بأنه سيقوم بتعويض حليش بلاعب آخر، وأنا مرشح مع بعض زملائي في الدفاع للحصول على فرصة التواجد ضمن قائمة 23 المعنية بمباراة الجولة التصفوية الأولى. سيكون شرف كبير لي إن نجحت في الوصول إلى هذا الأمر، خاصة وأنني أحلم بالدفاع عن الألوان الوطنية منذ فترة طويلة، وبخصوص طموحي الثاني فهو الأهم، خاصة وأنه يتعلق بضرورة الحفاظ على تواجدي الدائم مع الخضر. لنعد الآن إلى رغبة مسيري السنافر في استقدامك؟ أجل لدي اتصال من فريق شباب قسنطينة، وهذا أمر يشرفني كثيرا، على اعتبار أن الأمر يتعلق بأحد النوادي العريقة في الجزائر. أحلم كأي لاعب شاب في حمل ألوان السنافر، خاصة وأن ذلك سيمكنني من تطوير مستوياتي أكثر، كما أنه سيكون كفيل بضمان مكانتي مع الخضر. إلى أي مدى وصلت المفاوضات مع بن طوبال؟ تود الحقيقة لست من يتفاوض مع بن طوبال. إنه بصدد الحديث مع شقيقي الذي يعد بمثابة مناجيري الخاص، لأنني مركز مع تربص المنتخب الوطني، ولا أود أن أشوش على نفسي بأمور الاتصالات. أنت محل اهتمام عدة نواد أخرى أليس كذلك؟ أجل لقد أخبرني شقيقي بذلك، ومن بين الفرق التي تريدني أيضا إلى جانب شباب قسنطينة، فريق وفاق سطيف، حيث ربطوا اتصالاتهم بي، ولكني لا أود التسرع في اتخاذ القرار، وأنتظر إلى غاية نهاية التربص الحالي من أجل الفصل في وجهتي القادمة. هل أنت متحمس للعب للشباب؟ من لا يرغب في اللعب لشباب قسنطينة؟ هذا الفريق يتوفر على كل مقومات النجاح من ملعب رائع وجمهور فريد، وإدارة قوية، وكلها أمور تساعد لاعب كرة القدم على تطوير إمكاناته، وهو أطمح إليه باعتباري لاعب في بداية المشوار، وأمامه الكثير من الأمور ليتعلمها. ماذا تقول في الأخير لجمهور الخضورة؟ هو جمهور متميز وفريد من نوعه، وأنا أحلم باللعب لفريقهم، ولكن التحاقي مرتبط بالمكتوب، سننتظر الأيام القادمة من أجل معرفتي مستقبلي.