طالبت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ، اتخاذ قرارات ذات صفة استعجاليه، يستدعي من خلالها انتخابات تشريعية تليها محلية، و كذا رفع القيود على المسيرات و الممارسات السياسية، و فتح المجال الإعلامي و رفع حالة الطوارئ التي لا تتنافى مع مكافحة الإرهاب و إنشاء الأحزاب، و نبهت حنون في ندوة صحفية عقدتها أمس في ختام اجتماع اللجنة المركزية، أن من الضروري على الرئيس اتخاذ هذه القرارات، في حين كشفت عن قرارات يجرى التحضير لها من قبل الحكومة، مؤكدة على ذلك بالقول"مسؤولين تحدثنا إليهم و ابلغونا بذلك". و أبدت حنون امتعاضا، من وصفها في اجتماع لإطارات حزبها من شابين بأنها شديدة الولاء للرئيس بوتفليقة، وردت على هذا الرأي بالقول"نحن لا نعرض خدماتنا على أحد، لكن بوتفليقة هو رئيسنا حتى يثبت العكس"، و أضافت مدافعة عن نفسها"نحن نتجه للرئيس و الهيئات الوطنية، و هنالك من صور ما قمنا به على انه جريمة، نعم نحن نتواصل مع هذه الجهات، لكن لا نطالب التدخل الأجنبي". وجددت حنون رفض حزبها المشاركة في الحكومة في ظل الشائعات عن قرب حدوث تعديل حكومي، مؤكدة"حزب العمال يحكم لما يكون أغلبية"، وفي سياق آخر، رفضت حنون و بقوة، تشبيه ما يحدث أحداث مصر بالجزائر، و ذكرت"من يريد إسقاط ما يحدث بمصر على الجزائر فهو يريد تغليط الشعب و لا نعلم نواياهم من ذلك".و أجابت حنون عن سؤال عن قدرة المركزية النقابية على تأطير الجزائريين، بعد فضائح الخليفة و مثول سيدي السعيد كشاهد في القضية، أن سيدي السعيد "نظيف" من أموال الخليفة، و لهذا الأمر لم تتهمه العدالة، كما راهنت المتحدثة على قدرة المركزية على شل الجزائر في حال دعت إلى إضراب.