هياكل تربوية منجزة بطريقة مغشوشة مهددة بالإنهيار وقفت لجنة التربية والتكوين بالمجلس الشعبي الولائي لتبسة على العديد من النقائص بالعديد من المؤسسات التربوية بسبب الغش في الانجاز، حيث وجدت هياكل فتحت أبوابها منذ سنوات وأصبحت في حاجة ماسة إلى ترميم بعض القاعات والمرافق.. من هذه المؤسسات متوسطة عين غراب بالعقلة التي وقفت فيها اللجنة علىعدم مطابقة المطعم للمواصفات التقنية، كما تعاني متوسطة قنتيس من تدهور شبكة الكهرباء وغياب التدفئة، ومتوسطة الجرف الجديدة بالعقلة والتي فتحت أبوابها خلال الدخول المدرسي الجاري سجلت اللجنة عدم صلاحية بلاط الساحة. وقنوات صرف المياه القذرة غير موصولة بالقنوات الخارجية، كما أن عدم تركيب أنابيب صرف مياه الأمطار بالطابق العلوي أدى إلى ركود المياه ودخولها إلى الحجرات أثناء سقوط الأمطار، ناهيك عن الأبواب والنوافذ غير الصالحة لرداءة الخشب والتركيب، وخلصت اللجنة أن جل هياكل المتوسطة مغشوشة الإنجاز وتساءلت كيف تم استلامها والموافقة عليها. أما متوسطة حي السوق ببئر العاتر والتي لم يمض على افتتاحها 5 سنوات فهي في حاجة ماسة إلى ترميم جناح مخابر العلوم وقاعة الأساتذة لأنهما آيلين للسقوط، أما المدارس الابتدائية فهي تعيش وضعا كارثيا خاصة القديمة منها، وأغلبها مهددا بالانهيار في أية لحظة، الثانويات بدورها يعاني أغلبها من رداءة الانجاز، وثانوية مولود قاسم نايت بلقاسم خير دليل على ذلك، حيث التهمت أكثر من 20 مليارا وبعد سنوات قليلة أصبحت آيلة للإنهيار نظرا للتشققات الكبيرة التي أصابت معظم أجزاء الثانوية مما دفع بالإدارة إلى الاستغناء عن 3 حجرات دراسية والمدرج والمكتبة، و عرفت توافد فرق تقنية ولائية وجهوية للوقوف على أسباب هذه التصدعات المخيفة، وكانت محل زيارة والي تبسة مؤخرا الذي وقف على هول المنظر وطلب إعداد دراسة تقنية معمقة حول الثانوية، والحديث يطول عن بقية الثانويات.