ناقش أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالبويرة في دورته الخريفية العادية قطاع التربية ، أين تطرق الأعضاء إلى المشاكل التي يعاني منها القطاع ، وكذا الإنجازات المحققة ، والتي لم ينكرها الكل . وفي هذا الشأن لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني في بيانها تعرضت إلى بعض النقائص التي يعرفها القطاع ، خاصة على مستوى الابتدائيات ، أين أبدى هؤلاء في محضرهم ، والذي استلمنا نسخة منه تخوفهم ، كونها تهدد امن وصحة التلاميذ مطالبين الجهات المعنية بأخذها بعين الاعتبار ، خاصة إذا تعلق الأمر بحياة التلاميذ ، حيث بعض المؤسسات التربوية مهددة بالانهيار مستدلين بذلك بابتدائية دحماني سعيد بالأسنام ، هذا إلى جانب مشكل تسرب مياه الأمطار من الكتامة ، إهتراء وضعية الساحات المتحولة إلى برك مائية ، إضافة إلى غياب الأمن ،خاصة في الليل ، حيث يتم تعين عمال في إطار الشبكة الاجتماعية ، مما فتح المجال لانتشار ظاهرة السرقة للمؤسسات التربوية ، كما تطرق هؤلاء إلى مشكل انعدام النظافة داخل المؤسسات التربوية ، خاصة دور المياه ، وكذا المطاعم التي تغيب فيها المواصفات الصحية ، حيث يتم تحويل الأقسام أو السكنات الوظيفية إلى مطاعم ، وما زاد من تعقيد الأمور هو غياب عمال مؤهلين في المطبخ ، وعليه طالبوا بضرورة تعيين عمال متخصصين ، مقترحين في نفس الوقت بوضع مشروع مطعم مركزي عبر البلديات ، إلى جانب مشكل التدفئة في بعض المؤسسات وبخصوص مسألة الترميمات ، فالمعنيين أوضحوا أن نقص التنسيق بين الإدارة المكلفة بمنح الإعتمادات من جهة و ورؤساء البلديات من جهة و مدراء الإبتدائيات، ساهم في إهمال حتى بعض الترميمات الإستعجالية، وهدا بسبب رصدها مبالغ مالية غير كافية ، وفي هذا الشأن استدل هؤلاء ببعض الأشغال المنجزة ، والتي كانت سيئة ، حيث العمليات غير متكاملة. أما بالنسبة لوضع الثانويات والمتوسطات فهو مشابه لوضع الإبتدائيات ، حيث تعرض الأعضاء إلى تدهور وضعية المؤسسات ذات البناء الجاهز، فيما ثانوية" عبد الرحمان ميرة" بالبويرة اضحت آيلة للانهيار ، وعليه طالبوا بضرورة الإسراع في تعويضها هذا في الوقت الذي تحتاج فيه الكثير من المؤسسات إلى أعمال الصيانة ، مرجعين سبب انعدام الصيانة إلى الميزانية الهزيلة المخصصة للغرض كون الإعتمادات المالية الممنوحة سواء القطاعية أو من ميزانية الولاية ، لا تكفي حتى الحالات الإستعجالية ، حسب هؤلاء هذا إلى جانب انعدام المساحات من اجل ممارسة الرياضة البدنية ، وعليه طالب الأعضاء بضرورة إعطاء الأولوية لترميم المدارس ورفع الانشغال إلى الجهات المعنية فيما يتعلق بالميزانية المخصصة لترميم المتوسطات والثانويات.