المصالح الفلاحية تتوقع استقرار أسعار زيت الزيتون تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية سطيف استقرارا في أسعار زيت الزيتون خلال هذا الموسم، وهذا بالنظر للمردود الجيد لمحصول الزيتون عبر مختلف الدوائر الواقعة شمال الولاية. وحسب مدير الفرع الفلاحي لدائرة بني ورتيلان فإن هذه الأسعار تتراوح بين 400 و450 دينارا للتر الواحد، فيما يبقى السعر المرجعي لا يتعدى 500 دينار، وهي أسعار معقولة مقارنة بالسنوات الماضية. ذات المصدر أوضح أن حملة جني الزيتون عبر دوائر بني ورتيلان، قنزات، بوعنداس وحمام قرقور لا تزال متواصلة، حيث بلغت نسبة 97% وقد تم لحد الآن جني كمية معتبرة تقدر ب287035 قنطارا، منها 286314 قنطارا موجهة للتحويل و721 قنطارا عبارة عن زيتون المائدة فيما تجاوزت الكمية المعصرة 42363 هيكتولترا. أما الكمية المتوقع إنتاجها بعد نهاية الحملة فهي تقدر ب304193 قنطارا، أي ما يعادل 60839 هيكتولترا من الزيت. وحسب ذات المصدر فإن مردود إنتاج الزيتون تجاوز هذا الموسم 18 قنطارا في الهكتار الواحد، وهذا بالنظر للظروف المناخية الملائمة من جهة، وعودة الفلاحين بقوة لممارسة الزراعة الجبلية في ظل الدعم الكبير الذي وفرته الدولة ضمن مختلف البرامج. ولاية سطيف التي تحتل حاليا المرتبة الرابعة وطنيا في إنتاج الزيتون عرفت في السنوات الأخيرة عمليات توسيع هامة لمساحات غرس الأشجار الجديدة، وكذا تجديد الأشجار التي طالتها الشيخوخة، الأمر الذي سمح برفع المساحة المخصصة لهذا المحصول إلى أزيد من 17 ألف هكتار، منها 15 ألف هكتار عبارة عن مساحات منتجة، تتوفر حاليا على أزيد من 15 نوعا من الزيتون منها "أبركان" وهو النوع المتواجد بكثرة خاصة في دائرة بني ورتيلان، بالإضافة إلى أنواع أخرى تأتي في المرتبة الثانية مثل "إرقاقن" "أوراغ" "أشملال" وغيرها وتنتج كل هذه الأنواع عدة أصناف من الزيوت، يأتي في مقدمتها الزيت البكر، وهو المستخلص بالطرق الميكانيكية، والزيت الفاخر وهو الأكثر إنتاجا في الولاية، والأحسن بسبب قلة نسبة حموضته بالإضافة إلى الزيت المكرر، وزيت المصباح الذي تقدر نسبة حموضته ب3,3%.