يشتكي أزيد من 70 مستفيدا من السكن الريفي بقرية لعزيز بلقاسم التابعة لبلدية أولاد رحمون بقسنطينة، من انعدام تام للتهيئة والربط بشبكات الصرف الصحي و الإنتشار الكبير للكلاب الضالة، فيما أكد المير بأن مشروع تهيئة القرية قد سجل لدى مصالح مديرية التعمير وأن الإجراءات القانونية جارية من أجل تجسيده. وحسب ما جاء في عريضة موجهة إلى والي الولاية تحصلت النصر على نسخة منها، فقد أكد السكان بأنهم قاموا بإنهاء بناء السكنات الريفية التي استفادوا منها في إطار دعم الدولة، ليقوموا بعدها بمراسلة كافة المصالح المعنية، من أجل تهيئة الحي وربط السكنات بقنوات الصرف الصحي التي تجري في وسط الطريق مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة، كما أنها أصبحت تشكل خطرا صحيا على الأطفال الذين يلعبون بمحاذاتها بصفة يوميا، مطالبين بتعجيل ربط القرية بكافة المتطلبات الرئيسة من كهرباء وغاز خاصة وأنهم راسلوا الهيئات المعنية في العديد من المرات لكنهم لم يلمسوا أي تغيير على حد ذكرهم. وتطرق السكان إلى مشكلة انعدام الإنارة العمومية والتي ساهمت حسبهم في انتشار الكلاب الضالة، حيث أنها أصبحت تشكل الهاجس الأكبر لدى المواطنين نظرا لما تشكله من أخطار، كما أن اهتراء الطرقات التي تتحول إلى برك مائية كلما تساقطت قطرات من المطر شكل صعوبات في حركة تنقل السكان ، مشيرين إلى أن خطر الأمراض يهدد السكان نظرا لانتشار القمامة بسبب عدم وصول شاحنة البلدية على حد ذكرهم. وأضاف المعنيون بأن بعض أهالي القرية، يعانون العطش نظرا لعدم ربطها بقناة المياه الصالحة للشرب، رغم تواجدها بالقرب من الخزان الكبير مطالبين بضرورة تسجيل مشروع إنجاز مستوصف للحد من معاناة تنقل السكان إلى مناطق مجاورة من أجل تلقي العلاج. من جهته اكد رئيس بلدية أولاد رحمون، في اتصال بالنصر بأن مشروع تهيئة القرية وربطها بالغاز والكهرباء وشبكات الصرف الصحي يقع على عاتق مديرية التعمير والبناء وأن الإجراءات القانونية جارية من أجل الإنطلاق في عملية الإنجاز، مشيرا إلى أن مشروع ربط السكنات بالمياه الصالحة للشرب من صلاحيات مؤسسة «سياكو»، نافيا أن يكون الحي يعاني من مشكلة انتشار الأوساخ، نظرا لوجود شركة خاصة تقوم بتنظيف المنطقة بشكل يومي، مضيفا بأن كافة مناطق البلدية استفادت ضمن برنامج التنمية المحلية من مشاريع هامة بمبلغ يزيد عن 8 ملايير سنتيم، انطلقت عملية إنجاز جلها على حد قوله.