أثار قرار تأجيل عقد الجمعية العامة الاستثنائية لأمل مروانة إلى أجل غير مسمى، بعدما كانت مقررة ليوم أمس الأحد، حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار، الذين كانوا يراهنون على هذه الدورة للتعبير عن قلقهم وانشغالهم بخصوص مستقبل الفريق بعد سقوطه إلى قسم الهواة. ويعتقد بأن عدم جاهزية التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي، وراء إرجاء الجمعية العامة، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه، في ظل حالة الاحتقان التي يعيشها محيط الصفراء. وإذا كانت الإدارة قد فضلت التزام سياسة الصمت إزاء الغضب الجماهيري المتنامي، والناجم عن سقوط الفريق عقب موسم كارثي، فإن الأنصار أبدوا الكثير من المخاوف بخصوص مصير الأمل، أمام الموقف الغامض للرئيس ميدون المتأرجح بين البقاء والرحيل، وإصرار العديد من اللاعبين على تغيير الأجواء، من خلال المطالبة بوثائق التسريح مقابل التنازل على مستحقاتهم العالقة، تزامنا مع تقليص حجم المساعدات المالية، وتراجع بعض الأطراف عن تمويل النادي نتيجة فقدان مكانته ضمن الرابطة المحترفة الثانية. من جهة أخرى يدور حديث عن تشكيل كتلة من بعض رجال أعمال المدينة لقيادة الصفراء وخلافة ميدون، شريطة الإسراع في عقد الجمعية العامة والمصادقة على الحصيلتين، مع تسليم المهام في الوقت المناسب، لتمكين الطاقم المسير الجديد من الشروع في التحضيرات للموسم القادم بشكل مبكر، خاصة وأن الإدارة الحالية أقدمت على تجميد جميع النشاطات إلى إشعار آخر، ما قد يمدد في عطلة الفريق.