باتت وضعية مولودية العلمة أقل ما يقال عنها بأنها خطيرة جدا نظرا لعدم قيام الإدارة الحالية باتخاذ أي خطوات إلى الأمام وتواجد جميع الأعضاء من دون استثناء بعيدا عن أجواء التحضيرات وكأن الأمر لا يتعلق بمستقبل فريق يتواجد في بطولة القسم الأول المحترف، حيث وصلت درجة اليأس عند الكثير من الأنصار الأوفياء إلى حد التأكيد على أن فريقهم سيكون المعني الأول بالسقوط مع بداية الموسم الجديد، ودليلهم في ذلك أن البابية لم تضمن إلى حد الآن خدمات أي لاعب تحسبا للموسم الجديد الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى مدة زمنية قصيرة جدا. بوذن يلوح بالاستقالة من جديد وعن آخر التطورات الحاصلة فإن الرئيس بوذن أمبارك لوح مرة أخرى باستقالته الرسمية من منصبه كرجل أول في بيت البابية، حيث أشارت مصادرنا المقربة منه أنه بات يفكر جديا في رمي المنشفة وترك المسؤولية لوجوه جديدة مادام أنه لم يعد قادرا على تحمل ضغوطات الآلاف من الأنصار الذين يطالبونه باللعب من أجل المراتب الأولى وليس الإكتفاء بضمان البقاء، وأشارت مصادرنا أنه كان ينتظر اتصالات من قبل السلطات المحلية لكن ذلك لم يحصل بسبب تواجد الجميع في عطلة. من المنتظر أن يعلنها في الجمعية العامة العادية وحسب مصادرنا فإنه من المننتظر جدا أن يعلن الرئيس بوذن عن استقالته الرسمية من رئاسة البابية أثناء عقد الجمعية العامة العادية الخاصة بعرض التقريرين المالي والأدبي للموسم المنقضي، وحسب معلوماتنا الرسمية فإنه تم أيضا تأجيل عقد أشغال الجمعية من يوم الأحد القادم إلى موعد لاحق سيتم الاتفاق عليه في غضون الساعات القليلة المقبلة، وبالتالي فإن التأجيل لن يخدم مصلحة البابية هذه المرة المطالبة بضرورة الإسراع قبل فوات الآوان. كان من الأجدر أن ينسحب بعد لقاء الحراش والأكيد أنه كان من الأجدر على الرئيس بوذن إذا أراد الاستقالة الرسمية من منصبه أن يعلنها مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة الأخيرة من بطولة الموسم المنقضي التي جمعت البابية بمستضيفها اتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر في العاصمة وليس الآن، وذلك من خلال عقد جمعية استثنائية يعلن فيها ابتعاده النهائي ويضع الكرة في مرمى أعضاء الجمعية لعقد جلسة أخرى تكون انتخابية قبل أن يتم عقد الجمعية العادية لعرض الحصيلة الخاصة بأرقام الموسم الماضي. الخزينة خاوية بعد تسديد الشطر الثالث والأخطر في الموضوع أن خزينة الفريق خاوية على عروشها من أي سنتيم بعد قيام الإدارة في الساعات الماضية بضخ مستحقات اللاعبين المتعلقة بالشطر الثالث من منحة الإمضاء وعدم دخول الإعانة المالية التي خصصتها البلدية المقدرة بمليار و500 مليون سنتيم، وبالتالي فإن بوذن أو حتى الذي يخلفه -في حال استقالته- سيجد صعوبة كبيرة في ضمان السيولة التي تسمح له بمباشرة الاستعدادات، وعليه يمكن القول حقيقة ومن دون أي مبالغة أن البابية "تفرڤت وربي يجيب الخير". أعضاء مجلس الشركة خارج مجال التغطية الرياضية يبدو أن اعضاء مجلس إدارة الفريق المحترف لمولودية العلمة خارج مجال التغطية الرياضية، حيث وطيلة الأيام الأخيرة لم نسمع ولو واحدا منهم تحرك أو جلس مع الرئيس بوذن أو اتصل بالسلطات المحلية أو القيام بأي خطوة مهما كان نوعها، وهذا بالرغم من أنهم يعدون المسؤولين الأوائل لمصير الفريق نظرا للمبالغ المالية التي يمتلكونها في رأسمال الشركة التي تعد -حسب الأنصار- وهمية وليست حقيقية بسبب تجميد نشاطها منذ مدة طويلة لأسباب تبقى مجهولة لدى الجميع . ... وأعضاء الجمعية العامة عليهم التدخل سريعا وحتى على أعضاء الجمعية العامة العادية الذين يبلغ عددهم 53 للفريق الهاوي لهم مسؤولية اتجاه مولودية العلمة لأن عضويتهم لا تعني البريستيج حتى يتحدث عنهم الناس في المقاهي، بل هم عليهم أيضا أن يتحركوا لإيجاد حلول عاجلة للوضعية الصعبة الحالية من خلال الاتصال مثلا بمديرية الشباب والرياضة ومطالبة مسؤوليها بضرورة استدعاء الرئيس بوذن وباقي طاقمه من أجل الإسراع في عقد أشغال الجمعية العامة العادية ثم التشاور حول مستقبل الفريق لأن الوقت متأخر جدا مقارنة بالفرق الأخرى التي أنهت استعدادتها. سيناريو البرج يتكرر وحتى بئر العرش أنهت التحضيرات ويبدو أن كان ما كان يتخوف منه أنصار البابية من حصوله قد وقع فعلا على أرض الواقع، وذلك عندما كان الجميع ينادي بعدم تكرار سيناريو ما حصل للفريق الجار أهلي البرج الذي تأخرت انطلاقته في الموسم المنقضي ما جعل السقوط من نصيبه، وهو ما قد يحصل للعلمة إن لم يسارع محبوها في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال استقدام اللاعبين الجدد وإقناع القدامى بالبقاء لموسم آخر إضافة إلى جلب مدرب ذو كفاءة يستطيع التعامل مع هذه الوضعية الصعبة، وقد تحسر الأنصار كثيرا عندما علموا أن فريق بلدية بئر العرش المجاورة المنتمي لبطولة ما بين الرابطات أنهى تحضيراته بشكل يكاد يكون نهائيا مع اختياره أيضا مكان تربصه الصيفي. الفريق في خطر والكرة الآن في مرمى السلطات وتبقى الكرة الآن في مرمى السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية زوخ الذي التقى بالرئيس بوذن -حسب مصادرنا- أثناء افتتاح فعاليات مهرجان جميلة العربي وكذلك رئيسي دائرة وبلدية العلمة المتواجدين حاليا في عطلة وسيعودان من جديد إلى عملهما بداية من يوم الأحد القادم، وذلك من أجل معرفة آخر تطورات البابية التي تعد الآن الفريق الوحيد في القسمين الأول والثاني الذي لم يباشر استعداداته بشكل رسمي للموسم المقبل، وهذا باعتبار العلمة الفريق الوحيد الذي تعتمد مداخيله بشكل كبير على ما تخصصه المصالح المحلية. ----------------------------- التحاق بوطريڤ بالخروب يرفع عدد المغادرين إلى ثلاثة ارتفع عدد اللاعبين الذين تقمصوا ألوان مولودية العلمة للموسم المنقضي وتحولوا بشكل رسمي إلى فرق أخرى طلبت خدماتهم إلى ثلاثة بعد الإنضمام الرسمي لحارس المرمى عبد الرحمان بوطريڤ إلى صفوف جمعية الخروب باحساب الثنائي بولمدايس والإيفواري كامارا اللذين وافقا على اللعب في صفوف شبيبة القبائل، حيث ومثلما أشرنا في أعدادنا الماضية بأنه في حال عدم مسارعة إدارة البابية الاتصال بلاعبيها من أجل طمأنتهم فقط فإن التشكيلة ستعرف نزيفا حقيقيا وهو ما حصل الآن في انتظار التحاق لاعبين آخرين في غضون الساعات القليلة المقبلة. لم يبق لقراوي سوى الإمضاء في الوفاق اللاعب الرابع المرشح بقوة للمغادرة الرسمية لألوان البابية هو وسط الميدان الدفاعي أمير قراوي الذي لم يبق سوى إمضائه الرسمي في صفوف الفريق الجار وفاق سطيف الذي نجح في إقناع اللاعب بتقمص ألوانه الموسم القادم، وحسب مصادرنا المقربة من أمير فإنه كان سيمضي بشكل رسمي ليلة الثلاثاء الأخير لكن تواجد الرئيس سرار في تونس أجل الموضوع إلى الساعات القادمة، وبالتالي فإن رحيل اللاعب يعد خسارة كبيرة باعتباره قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة. ----------------------------- "السوق فرغان والعلمة مضطرة إلى جلب لاعبي مروانة الزينة" الأكيد أن سوق تحويلات اللاعبين بات الآن شبه فارغ من اللاعبين المتألقين بعد نجاح كثير من الفرق في خطفهم والإمضاء لهم بشكل رسمي، وهو ما سيجعل العلمة من دون شك تلجأ إلى لاعبي أمل مروانة بغية إقناعهم واستقدامهم إلى صفوف فريقها مثلما جرت عليه العادة في المواسم الماضية، وهو ما قد يكلف الفريق غاليا لأن بطولة الموسم القادم ستكون أصعب بكثير من بطولة الموسم المنقضي بعد صعود ثلاثة فرق لها خبرة كبيرة وقاعدة جماهيرية غفيرة تسمح لها بالصمود أمام أقوى الفرق. ----------------------------- الأعضاء التقوا فيما بينهم في مأدبة عشاء حيرش أخيرا، التقى أعضاء الطاقم المسير لمولودية العلمة فيما بينهم بمناسبة تنظيم رئيس الفرع جمال حيرش مأدبة عشاء بمناسبة نيل ابنه لشهادة البكالوريا، حيث سجلنا حضور كل من الرئيس بوذن ونائبه صالح بوصبع والعضوين جمال ميسي العائد في الساعات الأخيرة من تونس وأخيرا العضو الطاهر بودعال الذي أعلن استقالته الرسمية من الإدارة من دون تسجيل حضور المناجير العام لحسن قباشي لدواعي عائلية. لم يتحدثوا تماما عن مستقبل الفريق وغادروا مباشرة والغريب في الموضوع أن الأعضاء لم يتحدثوا إطلاقا فيما بينهم على مستقبل الفريق واقتصرت أحاديثهم فقط حول السؤال عن أحوال بعضهم البعض كما كانت المأدبة فرصة للالتقاء بالرئيس بوذن من أجل الحديث معه قليلا قبل أن يغادروا جميعا نحو مقرات سكناهم من دون الاتفاق على الموعد الذي سيجتمعون فيه، وبالتالي يفهم من هذا الأمر أن أعضاء الإدارة الحالية ينوون الاستقالة فعليا في الجمعية العامة العادية. ... وكلهم تحدثوا عن استقالتهم من مناصبهم والملاحظ أن جميع أعضاء الطاقم الإداري الذين سجلوا حضورهم في مأدبة العشاء الخاصة برئيس الفرع حيرش أكدوا على أنهم سيستقيلون من مناصبهم لعدة أسباب أهمها أن الرئيس بوذن شخصيا لم يتصل بهم إلى حد الآن من أجل المشاورة فيما يجب القيام به الموسم القادم إضافة إلى أن الوقت لم يعد يسمح لهم إطلاقا بتطبيق عملهم على أحسن وجه، وأجمعوا كلهم أنهم يريدون الإنسحاب لأنهم لم يعودوا قادرين على تقديم واجبهم في أفضل صورة إضافة إلى رغبتهم في تدعيم الفريق بوجوه جديدة عوضا لهم . إذا أراد بوذن البقاء فعليه مباشرة عمله من الآن والنقطة التي يجب الاتفاق عليها هي أن الرئيس الحالي بوذن أمبارك إذا قرر مواصلة العمل بشكل عادي في منصبه فما عليه سوى أن يباشر الاستعدادات الرسمية الخاصة بالموسم الجديد بداية من الآن وألا يؤجل الإنطلاقة مرة أخرى لأن الوقت لم يعد يسمح بالتأجيل، والدليل على أن فريق اتحاد عنابة مثلا الذي ينشط في بطولة القسم الثاني سيباشر تدريباته بداية من يوم الأحد المقبل في حين أن العلمة لم تضمن خدمات أي لاعب جديد حتى ولو كان من القدامى. ... واستعمال صكوكه الشخصية لإقناع اللاعبين و من أهم مطالب الأنصار أيضا في حال بقاء الرئيس بوذن في منصبه هو الاعتماد على صكوكه الشخصية لإقناع اللاعبين الذين يرى فيهم القدرة على تقديم الإضافة لصالح التشكيلة، وهذا مثلما يقوم به حاليا رؤساء بقية الأندية الأخرى مثل مسعودان في أهلي البرج ومنادي في اتحاد عنابة ، حيث يرى غالبية الأنصار أنه في حال انتظاره المساعدات المالية المقدمة من قبل السلطات والتي لن تعرف دخولها إلا في شهر أوت المقبل فإن فريقهم في تلك الحالة لن يضمن أي لاعب مهما كان الفريق الذي يلعب له. ----------------------------- الأنصار يتصلون بالمير السابق اتصل عدد معتبر من أنصار البابية بعد تداولهم في الساعات الماضية خبر استقالة الرئيس بوذن هذه المرة بشكل رسمي من منصبه برئيس المجلس الشعبي البلدي السابق بوزيد منصوري، حيث طالبوه بضرورة التدخل وتقديم ترشحه الرسمي مادام أنه يعد الأنسب لقيادة فريقهم الموسم القادم نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في مجال التسيير إضافة إلى حيازته على شهادات عليا في هذا المجال، إذ أجمع غالبية الأنصار على قدرةه في قيادة سفينة البابية إلى بر الأمان وذلك بشرط الاستقالة الرسمية للرئيس بوذن من منصبه أثناء عقد الجمعية العامة العادية، ولكن وحسب ما علمناه فإن المعني رفض الأمر جملة وتفصيلا ودعا المتصلين به إلى ضرورة إقناع الرئيس الحالي بإكمال عهدته الأولمبية التي تنتهي مع منتصف سنة 2012. منصوري: "راح الحال وجميع اللاعبين أمضوا وأنا واش ندير" وفي تصريحه ل"الهدّاف" قال رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق بوزيد منصوري أنه الآن في العاصمة لمزوالة دراسته العليا في المناجمنت وأنه كانت لديه رغبة كبيرة في رئاسة الفريق بعد الثقة الكبيرة التي وضعها فيه الآلاف من الأنصار، وبخصوص آخر المستجدات بعد تلويح بوذن من جديد بالاستقالة من منصبه قال أن الوقت لم يعد يسمح إطلاقا باتخاذ مثل هذه القرارات لأنه في هذه الحالة الفريق هو المتضرر بالدرجة الأولى، وتساءل المير السابق عن الخطوات التي سيقوم بها حاليا إن تم تكليفه برئاسة البابية مادام أن أغلب اللاعبين المحترمين وافقوا على الإنضمام للفرق الأخرى التي طلبت خدماتهم إضافة إلى نزيف حاد تتعرض له تشكيلة الموسم الماضي، وقال بالحرف الواحد: "أقولها ماذا نصنع في الوقت الحالي إن استقال بوذن بشكل رسمي ولكن هذا لا يعني أننا سنتخلى عن فريقنا في هذا الوقت الحساس". ----------------------------- النكت تصنع الحدث والشعب يطالب بمنتخب الجيش بعد أن تأكد الآلاف من الأنصار أن فريقهم لم يضمن لحد الآن أي لاعب بشكل رسمي وأن ما تقوم به الإدارة سوى إعداد التقريرن المالي والأدبي وهو ما جعلهم يبحثون عن النكت والطرائف التي تعبر عن حقيقة ما تمر به البابية حاليا، ومن أجملها ما يدور حاليا بين الأنصار أن الإدارة تنوي استقدام المنتخب العسكري بالكامل (لاعبين وطاقم فني وحتى حارس العتاد)، والمتواجد حاليا في بطولة العالم المقامة بالبرازيل بقيادة المدرب مهداوي، ونظرا لإمضاء أغلب اللاعبين المتألقين في كثير من الفرق التي طلبت خدماتهم فإن العلمة لن تجد سوى العسكر لاستقدامهم إلى صفوفها الموسم القادم.