كشف مدير الطاقة و المناجم بولاية قسنطينة عن تشغيل 560 مولدا كهربائيا موزعا على معظم البلديات، و ذلك للتخفيف من مشكلتي الضغط و الأعطاب، مؤكدا بأنه لن تسجل أية انقطاعات أو تذبذبات في التموين بالطاقة الكهربائية بعد 10 سنوات. و ذكر السيد بوزيدي أحمد أن الإمداد بالطاقة الكهربائية على مستوى الولاية خلال الصائفة و شهر رمضان، لن يعرف أية تذبذبات، و ذلك بعد الانتهاء من كل الأشغال المسجلة في البرامج الاستعجالية التي بدأت سنة 2013، و تمثلت في تزويد الأحياء بالمولدات و مدّ خطوط كهربائية جديدة ذات الضغط العالي، بعد الاستفادة من مصادر تموين بولايات مجاورة، و هو ما من شأنه، حسب المسؤول، التخفيف من مشكلة الانقطاعات و التذبذبات خاصة في شهر رمضان، مضيفا بأن «كابوس» سنة 2012 لن يتكرر مستقبلا لتدارك النقائص المسجلة. و أضاف مدير الطاقة و المناجم في تصريح صحفي، أن هناك إجراءات استعجالية تم اتخاذها ابتداء من شهر جوان الجاري، تخص ضمان الإمداد بالطاقة في هذه الفترة التي شهدت اجتياز اختبارات نهاية السنة، مؤكدا بأنه لن تكون أية انقطاعات أو تذبذبات في توزيع الكهرباء بعد سنة 2025، حيث يجري حاليا إنجاز الشطر الثالث من البرنامج الاستعجالي 2010/2015، و تم ربط 3000 منزل بالكهرباء الريفية عبر الولاية، في انتظار تزويد قرى و مداشر أخرى. كما أكد ذات المسؤول أنه قد تم تشغيل حوالي 560 مولدا كهربائيا جديدا بالأحياء، رغم اعتراض المواطنين في عدد من الأحياء على العملية، بحجة تخصيص المساحات المعنية لركن السيارات، مما تطلب أحيانا الاستعانة بالقوة العمومية، فيما تم إنجاز مولدات أخرى فوق أراض وقف و داخل مؤسسات تربوية بالتنسيق مع المديريات المعنية و البلديات. أما في ما يتعلق بمشاريع الغاز فقد أكد المتحدث أن هناك برامج لربط العديد من المشاتي و القرى بهذه المادة خلال الصيف الحالي، ذكر منها قرى بولقنافد، بولقراص، زهانة، الحمبلي، مسيدة، بني حميدان، بني وقاد، ذراع الناقة و غيرها، مؤكدا أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي في ولاية قسنطينة ستصل إلى 90 بالمائة بعد استكمال هذه المشاريع.