طمأن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، سكان ولاية الشلف بالقضاء على انقطاعات التيار الكهربائي خلال فصل الصيف، حيث تم تشغيل محطتين متنقليتين لتحويل الطاقة الكهربائية في الولاية، مشيرا إلى أن القطاع سيدعم مستقبلا بمثل هذا النوع من التجهيزات التي من شأنها أن تساهم في تحسين نوعية توزيع الطاقة الكهربائية. وأشرف وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي خلال زيارة قادته إلى ولاية الشلف، على تشغيل محطتين متنقليتين لتحويل الطاقة الكهربائية بكل من سيدي عكاشة وأولاد فارس بالإضافة إلى تشغيل مركز كهربائي بعين مران حيث أعرب الوزير في السياق ذاته عن رضاه بخصوص الانجازات المحققة في القطاع. وكشف يوسفي بالمناسبة أن القطاع سيتدعم مستقبلا بمثل هذا النوع من التجهيزات التي من شأنها أن تساهم في تحسين نوعية توزيع الطاقة الكهربائية مضيفا أن التذبذب المسجل خلال السنوات الأخيرة سيما منها خلال فترات درجات الحرارة العالية سيتم القضاء عليه. ومن جهة أخرى قال الوزير على هامش حفل تشغيل شبكة الغاز الطبيعي لفائدة 1557 بيت عائلي بمدينة صبحة أنه خلافا للطاقة الكهربائية يسجل بولاية الشلف تأخر معتبر في مجال ربط المواطنين بالغاز الطبيعي. وفي هذا السياق كشف يوسفي عن مشروع ربط مستقبلا 24 ألف منزل عائلي بشبكة الغاز الطبيعي في إطار البرنامج الخماسي مشيرا إلى أن مجهودات جبارة تبذل من أجل بلوغ ولاية الشلف المعدل الوطني في هذا المجال. ومن جهة أخرى، حث وزير الطاقة والمناجم، مسؤولو المتعامل المكلف بإنجاز محطة تصفية مياه البحر بماينيس التي تبعد 60 كلم شمال ولاية الشلف على التفكير في تدابير عاجلة من شأنها أن تضمن تواصل تزويد السكان بالماء الشروب في حالة تسجيل أعطاب تقنية غير متوقعة وقدمت له شروحات وافية عن مخزون المياه المتوفر لدى محطة ماينيس وقدرتها على ضمان تزويد المنطقة بهذه المادة الحيوية. ويعرف مشروع إنجاز هذه المحطة تأخرا يقدر بسنتين حيث انطلقت الأشغال عام 2009 فيما أكد مسؤولو المقاولة المكلفة بالانجاز لوزير القطاع تسليم المشروع في غضون السنة أي سبتمبر 2014. ويعول على محطة ماينيس التي تقدر طاقة إنتاجها ب 200 ألف متر مكعب في اليوم من أجل تموين 31 بلدية من أصل 35 عبر ذات الولاية بالماء الشروب فيما سيتم تموين البقية أي بني حواء وبريرة وبني بوتاب وواد قوسين انطلاقا من سد كاف الدير الذي تجري به الأشغال حاليا بالداموس ولاية تيبازة.