لا وجود لرقابة على الانترنيت في الجزائر أكد وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي أمس الأربعاء بالجزائر أنه لا تفرض أية رقابة على الانترنيت بالجزائر وأنه لا يتم اعتراض الرسائل القصيرة. وفي تصريح للصحافة على هامش اختتام الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني أكد السيد بن حمادي قائلا لا تفرض أية رقابة على الانترنيت بالجزائر التي تبقى البلد الوحيد الذي لا تخضع فيه التكنولوجيا للرقابة ويمكنني تأكيد ذلك لأنني من الاشخاص الذي بادروا باطلاقها بالجزائر في سنة 1993. في هذا الخصوص أوضح الوزير أنه لا يتم اعتراض الرسائل القصيرة ولا مراقبة الشبكات الاجتماعية مثل الفايسبوك أو تويتر مجددا تأكيده أنه لم يسجل أي اعتراض للرسائل لا على مستوى اتصالات الجزائر ولا لدى متعاملي الهاتف النقال موبيليس وجيزي ونجمة.كما أوضح السيد بن حمادي أن الاضطرابات الأخيرة التي سجلتها شبكة الانترنيت سببها الانتقال من سرعة تدفق ما إلى أخرى أسرع.وقد أوضح الوزير أن الجزائر لا يمكنها أن تبقى غير معنية بذلك مقارنة بالبلدان الاخرى موضحا أن منع (الاتصالات) في أمريكا وأوروبا قانونيا إلا بقرار من القاضي.