الشاب يزيد: برنامج عملي المكثف يحرمني من السهرات العائلية في رمضان «أنا كثير النشاط و الحركة في رمضان، لست من الأشخاص الذين يعانون بسبب الصيام، عادة أقضي أيام الشهر الفضيل كباقي أيام السنة، كما أنني لست بالشخص العصبي، بالعكس أحب رمضان لأنه شهر الخير، لديه نكهة خاصة خلافا عن باقي الأشهر، بالرغم من أنني لا أجد الكثير من الوقت لعائلتي خلاله ،بسبب برنامج عملي المكثف، فرمضان بالنسبة لنا كفنانين مناسبة للقاء مع الجمهور، سواء من خلال الإذاعة أو السهرات و الحفلات. عادة ما أستيقظ باكرا، ما عدا في الأيام التي أحييي فيها الحفلات و أطيل السهر، أما خلاف ذلك فأنا نشيط و هادئ الطباع، أفضل اغتنام كل ساعة في اليوم ،لتعويض غيابي عن أسرتي بسبب العمل، كما أنني أتواجد كثيرا في أستوديو التسجيل خلال الفترة الصباحية . لست من عشاق التسوق، لأنني بالأصل لست من محبي الأكل أو « السخافين»، كما نقول بالعامية. بالعكس أكره التبذير خلال الشهر الفضيل، و لا أفهم لماذا يربطه غالبية الناس بالمائدة و أطباقها مع أنه شهر العبادة. عن نفسي أفضل الحريرة نو شربة الفريك ، على الإفطار مع القليل من السلطة، كما أحب الكبدة المشوية، لأن رائحتها تفتح شهيتي، أما خلاف ذلك، فلا أهتم كثيرا بمكونات الطبق الثاني، المهم هو أن رزقنا حلال هكذا تربينا. ليالي رمضان بالنسبة لي متشابهة، لأنني أقضي معظمها في العمل، أو العبادة، لا أشاهد الكثير من البرامج التلفزيونية إلا في أوقات الفراغ، و أفضل برامج القنوات الوطنية بالدرجة الأولى، خصوصا الكاميرا الخفية، التي كنت أحد ضحاياها في مرات عديدة. صحيح أن ردة فعلي كانت بسيطة، و لم أتخذ موقفا صريحا ممن أوقعوني في فخها، لكنني أصبحت أكره ما أشاهده أحيانا من مقالب، فالكاميرا الخفية أصبحت عنيفة مؤخرا، و حادت عن هدفها الأساسي الا وهو الترفيه، بل تحولت إلى برنامج يثير التوتر. بعيدا عن ذلك مشاركاتي في البرامج الرمضانية محدودة، مع أنني أفكر جديا في تنويع نشاطاتي، قدمت مؤخرا حصة للأطفال على إحدى القنوات الجزائرية الخاصة، و قد أخوض تجربة التمثيل إذا ما عرض علي سيناريو مقبول مستقبلا».