صراحة العديد من المؤسسات الفنية وعلى رأسهم الديوان الوطني للثقافة والإعلام لم يتم برمجتي ضمن قائمة الفنانين الذين سينشطون ليالي هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى عدم برمجتي في المهرجانات العربية التي نظمت على أرض الجزائر مثل ''جميلة'' و''تيمقاد'' وكذا ''ليالي الكازيف''، على الرغم من أن هذه المؤسسة سبق وأن عملت معها لكن لا أدري ما الذي حدث للقائمين عليها في الآونة الأخيرة، حيث أضحت نفس الأسماء الفنية من تحيي ليالي ''جميلة'' و''تمقاد'' و''ليالي الكازيف''، على عكس مؤسسة فنون وثقافة منذ أن كانت لجنة الحفلات لمدينة الجزائر وهم يبرمجونني ضمن قائمة الأسماء لإحياء السهرات طول العام، كما أنها لا تفاضل بين فنان ونظيره الكل عندها سواسية وتتعامل مع الفنانين دون تمييز، وأغتنم الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر إلى المسؤولين بهذه الهيئة الفنية حيث يعمل أصحابها بكل نزاهة واستحقاق الشكر الجزيل على عطاءاتها السخية ووقوفها إلى جانب الفنان، وبالمناسبة لدي حفل من تنظيم فنون وثقافة سأحييه يوم 4 سبتمبر القادم. رمضانيات ظريفة - الشربة و البوراك سيدتا مائدة في رمضان تحدثت ظريفة عن طقوسها الرمضانية وقالت انها ''ككل امرأة جزائرية مازلت تحافظ على عادات وتقاليد ناس الزمان، حين يقترب شهر رمضان المعظم و الذي نعيش نفحاته الغراء، أقوم بتنظيف المنزل ، شراء الأواني المنزلية الخاصة بمائدة رمضان، وتزيين المنزل بأمور جديدة، وهي عادة ورثناها عن أمهاتنا وجداتنا على خلفية أن يأتينا هذا الشهر بالجديد الذي يسر القلوب والنفوس. أفضل تزيين مائدة الإفطار بتشكيلة متنوعة من السلطات واوضحت صاحبة''امندليو''ان رغم عملها بالليل في رمضان من خلال الحفلات التي تحيييها الا انها ليست ممن ينام في وضوح النهار رغم التعب لان مسؤوليتها كربة بيت لا تسمح لها بذلك كونها من يقوم بالتوسق ، والطبخ في رمضان . وبخصوض الاكلات التي تزين بها عادة مائدتها الرمضانية قالت ظريفة انها تحضر الطبق الرئيسي الشربة أو الحريرة ، والبوراك ، و''أفضل أيضا تزيين مائدة الإفطار بتشكيلة متنوعة من السلطات، وأحب إعداد طبق الكبدة المشرملة، إلى جانب طبق الدجاج المحمر ، كما أنني مهووسة بشراء الفواكه على أنواعها ، والياوروت لا يفارق مائدتي، دون أن أنسى المشروبات، هذه هي تقريبا الأنواع التي أحرص على إعدادها ''. اما عن سهراتها الرمضانية فاشارت ضيفة الحوار انها تنقسم بين العمل والبيت ففي حال عدم برمجتها في أي حفل تقضي سهرتها بين احضان اسرتها، وعادة ما تخلد الى النوم مباشرة بعد ادائها صلاة العشاء بسبب كثرة التعب . مراد خان ملح طعام الكاميرا الخفية ولم تفوت ضيفتنا الفرصة لإبداء رأيها بكل صراحة حول البرامج التي تبث على قناة اليتيمة، ''حقيقة لا شيء يجذبني في هذه القناة، فلا شيء يثير الفضول ويجعلك تنتظر السهرة كي تتابع أحداث مسلسل ما أو فيلم، اللهم إلا فيلم '' ذاكرة الجسد'' و هذا الأخير أهم ما جعلني أتابع حلقاته لأنني تستهويني موسيقى نشيد قسما، والأناشيد الوطنية، وكم كنت أسعد حين أسمع الإخوة الممثلين السوريين وهم يرددون اسم الجزائر على أفواههم،''.