إحتجاجات تلاميذ، أولياء، تجار وشباب مستثمر عرفت أمس ولاية البويرة عدة احتجاجات تمثلت في مطالبة، أولياء تلاميذ مدرسة أحنيف بغلق السوق الأسبوعي وتلاميذ ديرة بتجديد حافلة النقل المدرسي المهترئة وتجار الخضر والفواكه إلغاء قرار يلزمهم المشاركة في المزاد العلني للحصول على أجنحة داخل السوق، بالاضافة إلى احتجاج المستفيدين من مشاريع استثمارية قرب مقر بنك التنمية المحلية بسبب تأخر حصولهم على القروض. أولياء تلاميذ ابتدائية احنيف التابعة لدائرة امشدالة طالبوا بتدخل الجهات المعنية بما فيها مصالح التجارة والبيئة لوقف السوق الفوضوي الذي أصبح فيه التجار يتقاسمون فناء المدرسة مع التلاميذ بالاضافة إلى ما يتركه التجار من بقايا وقاذورات تشكل خطرا على صحة المتمدرسين بالاضافة إلى الضوضاء والفوضى التي أثرت على التحصيل العلمي للتلاميذ. رئيس البلدية من جهته أوضح أن الوضعية حقيقة كارثية ويساند أولياء التلاميذ في مطالبهم، لأن هذا السوق يشكل نقطة سوداء في بلديته، وعليه يضيف تم توجيه عدة إعذارات تطالبهم بالمغادرة، لكن هؤلاء لم يستجيبوا لضمان قوت عيالهم مشيرا إلى أن هناك مشروعا في إطار التهيئة لتحويل هؤلاء الباعة إليه. من جهة أخرى نظم أمس التلاميذ المتمدرسين ببلدية ديرة يوما احتجاجيا وذلك بسبب اهتراء حافلة النقل المدرسي حيث طالبوا رئيس البلدية بالتدخل لحل المشكلة واقتناء حافلة جديدة. رئيس البلدية استجاب لمطلب التلاميذ وقام بتعويض الحافلة القديمة بأخرى استأجرها من أحد الخواص. وفي نفس اليوم جدد تجار الخضر والفواكه، المعنيون بالترحيل الى السوق الجواري الجديد بحي ذراع البرج مطلبهم القاضي بإلغاء القرار الذي يلزمهم المشاركة في المزاد العلني للحصول على أجنحة داخل السوق المحتجون في ثالث احتجاج لهم صرحوا أن آخر اجتماع جمعهم بلجنة احصاء التجار بتاريخ 2 أوت 2010، تم الاتفاق على أن يستفيد 94 تاجرا من 47 موقعا داخل السوق حيث يسع كل مكان لتاجرين، وبقي التجار ينتظرون عملية اتمام أشغال الانجاز المتبقية قبل فتح السوق لاستئناف نشاطهم المتوقف منذ أكتوبر 2009 لكنهم تفاجأوا بالقرار الأخير الذي صدر عن الوالي الذي يلزمهم بالمشاركة في المزاد العلني للحصول على هذه الأماكن. المستفيدون من مشاريع استثمار بدورهم قاموا أمس بحركة احتجاجية أمام مقر بنك التنمية المحلية بمدينة البويرة وذلك بسبب تأخر حصولهم على قروض للشروع في تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية المتأخرة منذ سنوات. المحتجون البالغ عددهم 15 شابا استفادوامن أصل 300 مستفيد من مشاريع استثمارية مختلفة كإنشاء غرف التبريد، النجارة، مقاولات البناء الخ..مدير البنك رفض في البداية استقبالهم لكن مع إلحاح المحتجين ورفضهم مغادرة المكان طلب منهم تكوين وفد يمثلهم قصد طرح انشغالاتهم وشرح الوضعية حالة بحالة.