دخلت إدارة مولودية باتنة في سباق ضد الساعة، للفصل في إشكالية العارضة الفنية، بعد سقوط صفقة المدرب عبد الحق بوقرة في الماء مثلما تنبأت له النصر، ما وضع الرئيس محمدي في ورطة، وجعله يربط الاتصالات مع مجموعة من التقنيين، منهم نشمة وحسين ياحي وسبع.وحسب مصدر موثوق، فإن ياحي رفض العرض لأسباب عائلية، فيما رفع البقية العارضة عاليا، من حيث المطالب المالية، وهو الأمر الذي ليس بمقدور إدارة الفريق توفيره، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي باتت تشكل الهاجس الأكبر للمكتب المسير. المصدر ذاته أوضح بأن الإدارة فشلت لحد الآن في إقناع القدامى بالبقاء، بعد أن ربطوا مواصلة تقمصهم ألوان البوبية بتسوية مستحقاتهم العالقة، تزامنا مع تردد العناصر الجديدة التي أبدت موافقتها لخوض تجربة مع المولودية الموسم القادم، بسبب سلطان المال وعجز محمدي عن توفير السيولة الكافية. وحسب الاعتقاد السائد، فإن الإدارة بصدد اللجوء إلى المدرب جليل بودماغ، الأخير الذي قاد الفريق في الجولات الأخيرة للموسم المنصرم، وتكليفه بالتحضيرات لربح الوقت، وذلك بعد رفض جميع المدربين الذين شملتهم المفاوضات، حمل المشعل والعمل في البوبية لدواع مختلفة. م مداني