إحتجاجات لمطالبة السلطات العمومية بالتدخل عرفت أمس ولاية المسيلة العديد من الحركات الاحتجاجية طالبت فيها فئات اجتماعية السلطات لمحلية بالتدخل لايجاد حل لجملة من الانشغالات يأتي في مقدمتها السكن، المياه الصالحة للشرب الصرف الصحي.. وكانت البداية بسكان حي الكانكسور وبوخميسة الذين أقدموا على غلق الطريق الوطني (45) الرابط بين المسيلة وبرج بوعريريج حيث قاموا بغلق الطريق لمدة نصف ساعة قبل أن يتدخل بعض العقلاء من سكان الحي الذين طالبوا بضرورة التدخل العاجل من قبل السلطات المحلية للتكفل بعدد من الانشغالات وعلى رأسها مشكل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي. بالاضافة الى أعوان الأمن والحراسة الموقوفين سابقا منذ حوالي (09) أشهر عن العمل بمصنع الاسمنت بحمام الضلعة والذين قالوا أنهم لم يقتنعوا بالوعود التي قدمت لهم مؤخرا التي تفيد بإعادة إدماجهم في شركة الحراسة اليقظة وقد حمل المحتجون لافتات ورقية كتبوا عليها عدة شعارات وأبوا الا أن يلتقوا بمسؤول الجهاز التنفيذي للولاية حيث اعتصموا منذ منتصف النهار أمام المدخل الرئيسي للولاية ليأتي الدور على طلبة جامعة المسيلة القاطنين ببلدية برهوم.. ببلدية برهوم هؤلاء يتمثل مطلبهم في إرغام مديرية الخدمات الجامعية على توفير النقل الجامعي لهم للتنقل يوميا الى مقرات سكناهم وهو المطلب الذي ردت بشأنه مديرية الخدمات في وقت سابق أنه لا يمكن توفير النقل لهؤلاء الطلبة القاطنين ببلديات تم التكفل بهم من خلال الايواء. وقد كان الطلبة المذكورين توجهوا مساء أمس الى مقر الولاية قصد تنظيم وقفة احتجاجية ومروا قبل ذلك بدار الصحافة بالحي الاداري من باب الاعلام.. هذا وكان حوالي (80) مواطنا من سكان حي الكانكسور (1200) بمدينة المسلة نظموا مسيرة باتجاه دائرة المسلة أين طالبوا بضرورة تمكينهم من حقهم في السكن في إطار القضاء على البناء الهش حيث قال هؤلاء أنهم انتظروا لحوالي (11) سنة وفي كل مرة يتم اقصاؤهم من الاستفادة ورغم أيضا أنهم كانوا محل إحصاء عام 2007 وهذا ما أشار ممثلين عنهم أن هناك 69 عائلة تم احصاؤها بحي الكانكسور في نفس الفترة المذكورة ومع إطالة عمر مأساتهم باتت الاطماع في تزايد من يوم لآخر من طرف متطفلين يسعون الى الاستفادة من هذا النوع من السكن المخصص للقضاء على البناءات الفوضوية بالحي السالف الذكر.