أروقة ديوان الوالي تعج بالمحتجين تحول مقر ولاية المسيلة أمس إلى محج لعشرات المواطنين المحتجين على أوضاعهم الإجتماعية المزرية تأخرت الجهات المعنية محليا في تجسيدها في ظل تعزيز أمني غير مسبوق شهدته أروقة ديوان الوالي طيلة نهار أمس. والملاحظ من خلال الزيارة الإستطلاعية التي قمنا بها إلى مقر الولاية صادفنا العديد من الفئات التي كانت جميعها تطالب بلقاء الوالي وهناك حتى من قدم لطرح إنشغاله الشخصي المتعلق بالبحث عن منصب عمل. وهي إنشغالات كان من الممكن التكفل بها على مستوى هذه البلدية أوتلك الإدارة على غرار مديرية الخدمات الجامعية التي تشهد في الفترة الأخيرة إضطرابات وإحتجاجات متكررة من قبل الطلبة الذين فضلوا مساء أول أمس الخروج إلى الشارع بعد أن مرت وقفتهم الإحتجاجية وسط الإقامة الجامعية فويوات الأحمدي بوسط المدينة دون أن يثير ذلك تدخل مسؤولي الإدارة جعل الطلبة المحتجين يطالبون بحضور مسؤول الهيئة التنفيذية قبل أن يتدخل الأمين العام للولاية ورئيس الدائرة تحت جنح الظلام. ليقوما مقام الإدارة المعنية في التفاوض مع الطلبة الذينه نددوا بالحالة المزرية لأوضاعهم وتدني الخدمات كنقص التدفئة. شباب بلدية أمسيف هم أيضا دفعهم وضعهم الحالي في البحث عن منصب شغل في إطار عقود ما قبل التشغيل إلى اللجوء لذات المسؤول الولائي لعلهم يجدون حلا لمعاناتهم مع شبح البطالة كما جدد المقصيون من السكن الإجتماعي عام 2009 من طرف اللجنة الولائية للطعن وقفتهم الإحتجاجية داخل مقر الولاية للمطالبة بتسليمهم سكناتهم التي قالوا أنهم حرموا منها رغم إجراء اللجنة التحقيقات اللازمة والتي أثبتت عدم إمتلاكهم أو إستفادتهم من أية إعانة من طرف الدولة على حد قولهم من جهتهم سكان التجزئة 117 قطعة فضلوا هم أيضا الإحتجاج على تأخر تلسيمهم عقود الملكية من أجل الشروع في إنجاز سكناتهم.وإن إختلفت وتعديات الشكاوي والمطالب فإن ما يتفق عليه الملاحظون المحليون هو غياب الحوار على مستوى القنوات الأساسية للجماعات المحلية على رأسها البلديات وممثلي المجلس الشعبي الولائي والإدارات.