ربّ أسرة يحاول إضرام النار في جسده وفي جسد رئيس دائرة سوق نعمان شهدت عشية أمس الأول مدينة سوق نعمان إقدام رب أسرة في العقد الثالث من العمر على محاولة إضرام النار في جسده وفي جسد رئيس الدائرة بسبب الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبط بها والتي جعلته يضرم النار في منزله العائلي بعدها. مصادر "النصر" الموثوقة أشارت بأن المعني ويتعلق الأمر بالمسمى (ز م) البالغ من العمر 32 سنة تقدم مساء أول أمس في حدود الرابعة من مقر دائرة سوق نعمان أين رش جسده بالبنزين (مازوت) وحمل في إحدى يديه إناء به بنزين ودخل مقر الدائرة متقدما من مقر رئيسها أين لحقه أعوان أمن الدائرة وأعوان الشرطة ليهدد بإضرام النار في جسده وجسد رئيس الدائرة في حال تقدم منه أحد الأعوان. المعني الذي أثار حالة من الفوضى والهلع وسط الموظفين والعمال دقائق قبل انتهاء فترة العمل جلس إلى طاولة الحوار بعد أن هدد محاوره الممثل في رئيس الدائرة بالحرق، وهو الحوار الذي خلص إلى محاولة إيجاد حل يرضي المعني بإدماجه في إحدى عقود العمل كونه يتخبط في بطالة وفقر مدقع. المعني الذي خرج من مكتب رئيس الدائرة مبللا بالبنزين اتجه صوب منزله العائلي الكائن بالعمارة 17 على مستوى حي 200 مسكن وسط سوق نعمان أين أضرم النار فيه مخلفا خسائر مادية معتبرة، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية أشار أمس بأن وحدات إخماد الحرائق بالوحدة الثانوية بسوق نعمان تدخلت على الساعة الخامسة وعشرين دقيقة مساء أين أخمدت الحريق المهول الذي أتى على أفرشة وأغطية وخزانتين أجهزة الكترونية مع احتراق سقف المنزل وطلائه الداخلي، وهو الحريق الذي باشرت في شأنه مصالح الأمن تحقيقات لمعرفة ملابسات وأسباب اندلاعه. رئيس المجلس الشعبي البلدي وفي اتصال هاتفي مساء أمس بعد تعذر اتصالاتنا المتكررة برئيس الدائرة لمعرفة موقفه من احتجاج المعني والحل المقدم له بعد مغادرته لمقر الدائرة أكد واقعة إضرام المعني في منزله مشيرا بأن المعني تتعلق قضيته بمنصب عمل وهو الذي لم يتقدم من مصالح البلدية والدائرة في وقت سابق لشرح موقفه والتقدم بطلبه، "المير" أكد بأن البلدية مستعدة لحل مشكلة المعني في حدود المستطاع حال تقدمه منها.