تعرضت فجر أمس طبيبة مناوبة وما لا يقل عن 4 ممرضات وأحد أعوان الأمن الداخلي بمصالح المؤسسة العمومية الاستشفائية للصحة الجوارية ببلدية متوسة 20 كلم شمال خنشلة لهجوم بالعصي والخناجر، من قبل مسبوق قضائيا كان في حالة سكر رفقة بعض الأشخاص، أين أصيب الضحايا من مستخدمي المرفق الصحي بجروح متفاوتة الخطورة وكدمات على مستوى الوجه والصدر والأطراف. المعتدون أحدثوا جوا من الرعب وحالة من الهلع وسط المرضى وعمال المؤسسة قبل أن يقوموا بتحطيم بعض الأبواب والتجهيزات الطبية ثم يلوذوا بالفرار. وببلدية المحمل شرق مدينة خنشلة بنحو10 كلم قام شخص مسبوق قضائيا هو الآخر كان في حالة هيجان وسكر بتحطيم أبواب ونوافذ الاستعجالات الطبية بالمركز الصحي، وأحدث هلعا ورعبا وسط المناوبين من الشبه الطبيين وبعض المرضى، ثم قام بتحطيم سيارة للشرطة بعد تدخل عناصر الأمن في محاولة لتهدئته حيث كان في حالة هيستيرية كبيرة لم تعرف أسبابها.