لؤلؤة الخليج تنثر عبق الأصالة على أماسي قسنطينة على أوتار عود أستاذ الموسيقى محمد الرويشد ، إفتتحت أول أمس الفرقة الوطنية للموسيقى التراثية الكويتية ، فعاليات الأسبوع الثقافي لدولة الكويت الذي ستحتضنه قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة إلى غاية12 أوت الجاري، أين سيكون عشاق الأصالة و الفن على موعد يومي مع التراث و التاريخ و الأدب. فعاليات الأسبوع الثقافي الكويتي تعد سابع محطات التبادل الحضاري العربي التي تحتضنها قسنطينة في إطار فعاليات عاصمة الثقافة العربية، إذ ينتظر أن يساهم البرنامج المسطر طيلة أربعة أيام كاملة، في مد جسر للتواصل بين الجمهور القسنطيني و مبدعي الكويت، و التعريف بالموروث الثقافي و الفني للؤلؤة الخليج، حسبما عبر عنه ممثل الوفد الكويتي ، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون و نائب رئيس المجلس للثقافة و الفنون و الأدب، الدكتور بدر فيصل بندر الدويش. كما تعد المشاركة الكويتية في تظاهرة قسنطينة، تأكيدا على العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين، اللذين تجمعهما أواصر المحبة و الدين و الهوية العربية، فضلا عن العلاقات التاريخية الجيدة التي يشهد لها الزمن بمختلف محطاته، كما أضاف ممثل الوفد، حاملا رسالة محبة و احترام، من حكومة و شعب بلده، و مؤكدا بأن التظاهرة إعلان لبداية علاقات ثقافية طويلة الأمد بين البلدين. برنامج الحدث الثقافي، سيشهد، تنظيم معارض للفنون التشكيلية و الخط العربي من إبداع أنامل كبار الفنانين التشكيلين في الكويت، كما ستحتضن قاعة الزينيث، معرضا للحرف اليدوية و معرضا لأهم الإصدارات المكتبية للمجلس الوطني للثقافة و الفنون و الأدب الكويتي. كما ستتزين جدران أروقة القاعة بمجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تروي قصصا عن دولة الكويت عبر العصور، و عن مسيرة حضرة صاحب السمو أمير الدولة" الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح"، سترفق بعرض فيلم وثائقي و محاضرة حول اختياره من قبل هيئة الأممالمتحدة كقائد للإنسانية لعام 2014، و اختيار الكويت كمركز للعمل الإنساني. الفعاليات تشمل أيضا، عروضا موسيقية للفرقة الوطنية للفنون، و عرض فيلم سينمائي كويتي " كان رفيقي"، للمخرج أحمد الخلف، إضافة لأمسيات أدبية كويتية، مع كل من الشاعر محمد المغربي ،و الروائية جميلة السيد علي، فضلا عن تنظيم محاضرات حول جهود الدولة في الحفاظ على التراث الثقافي الكويتي، و أخرى عن مشاريع الثقافية في الكويت، من تنشيط الدكاترة شهاب الحميد الشهاب، فيلص دوريش، و عبد الرضا أسيري.